استضافت بلدية الفجيرة الأسبوع الماضي في مقر البلدية مجموعة كبيرة من الجهات و المؤسسات الحكومية الإتحادية و المحلية في الإمارة في إجتماعها التنسيقي الأول لمناقشة العديد من القضايا الهامة و الملحة للتعرف على مدى الجاهزية للأستجابة للأزمات و الكوارث و تحديد المسؤوليات و المهام لكل جهة من الناحية البيئية.وللتعاون و التنسيق و تبادل الخبرات و المعلومات بين جميع الجهات و المؤسسات و إبراز الأدوار و تحديد المسؤوليات لكل جهة و الإمكانيات المتوفرة و العمل المشترك أثناء الكوارث الطبيعية و تنسيق الاتصال و التدريبات المشتركة.
و تم خلال الاجتماع الذي ترأسه سعادة نائب مدير بلدية الفجيرة السيد / عبدالله الحنطوبي˓ طرح العديد من القضايا مثل الكوارث الطبيعية و حوادث التلوث البحري (نفطي / كيميائي/ طبيعي) و حوادث جنوح السفن على الشاطئ و حوادث رواد الشاطئ˛ و تم أيضا مناقشة العديد من الخطط التنفيذية و كيفية التنسيق و التواصل المشترك بين الجهات المختصة و المعنية في حالة الطوارئ و حدوث الأزمات و الكوارث و آلية إدارتها˓ كما تم التطرق إلى الدور الذي تلعبه وسائل الإعلام بصفة عامة في التعامل مع الطوارئ و الأزمات و الكوارث مما يؤثر سلبا و إيجابا في تفاعلات هذه الأزمة فهو إما يساهم في سرعة و كفاءة احتوائها˛ و إما يتحول لوسيلة لإثارة البلبلة في الرأي العام˓ و هنا يقع على عاتق كل جهة تحمل مسؤولية التواصل مع وسائل الإعلام ليكون الدور إيجابي و فعال في التعامل مع الأزمات و الكوارث.
الجهات المشاركة في الاجتماع هي بلدية الفجيرة و حماية المنشآت الحيوية و السواحل و الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ و الأزمات و الكوارث و وزارة البيئة و المياه و القيادة العامة لشرطة الفجيرة و القاعدة البحرية بالفجيرة و ميناء الفجيرة و بلدية دبا الفجيرة و ميناء دبا الفجيرة و إدارة الدفاع المدني بالفجيرة و دائرة الأشغال و الزراعة و نادي الفجيرة الدولي للرياضات البحرية.
و في الختام تم توزيع استمارة على كافة الجهات المشاركة لكتابة و حصر الإمكانيات المتوفرة لديهم من الإمكانيات بشرية و المعدات و الآليات.