احتفل البابا فرنسيس الأول بعيد الفصح بطريقة كسر بها تقاليد الكنيسة المعهودة، بحسب موقع “سي ان ان العربي”.
فقد أقدم البابا على غسل أقدام فتاتين في إحدى المنشآت الإصلاحية في روما، في خرق للقوانين التي تقضي بتخصيص تلك الشعائر للرجال.
ولم يسبق لحبر أعظم غسل أقدام نساء من قبل. وإضافة إلى ذلك، نقلت وسائل إعلام أن إحدى النزيلتين مسلمة صربية. وبهذه الخطوة، حطم البابا أيضا التقليد المتبع في الديانة المسيحية.
وأشعلت الخطوة، التي قام بها الحبر الأعظم جدلا بين المحافظين والكاثوليك المتمسكين بالتقاليد من جانب والليبراليين من جانب آخر.
وندد الفريق الأول بالبابا بدعوى أنه “قدوة مشكوك بها”، فيما رحب الفريق الثاني بالخطوة التي وصفها بالمؤشر على المزيد من الشمولية في الكنيسة.
– الاتحاد نت