
أطاح الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بنجل الرئيس السابق أحمد علي عبدالله صالح من قيادة قوات الجيش ومعه قائد الفرقة الأولى مدرع قائد المنطقة العسكرية الشمالية من منصبيهما، وأعاد تعيين قادة الجيش ومساعدين لوزير الدفاع.
وحسب ما جاء في قرارات بثها التلفزيون الرسمي، فقد عين سبعة من القادة على رأس المناطق العسكرية السبع في البلاد. واستبعد العميد أحمد علي عبد الله صالح قائد قوات الحرس الجمهوري الذي عين سفيراً لليمن لدى الإمارات، واللواء علي محسن الأحمر الذي عين مستشاراً للرئيس هادي لشؤون الأمن والدفاع. كما عين هادي، اللواء علي الجايفي قائداً لقوات الاحتياط، واختار مقر قيادة الحرس الجمهوري كمقر لقيادة هذه القوات. وعين اثنين من أبناء شقيق الرئيس السابق ملحقين عسكريين في ألمانيا وإثيوبيا، وعين أخا زعيم قبلية حاشد الذي خاض مواجهات عسكرية مع قوات الرئيس السابق ملحقا عسكريا في السعودية.
وعين الرئيس اليمني اللواء محمد القاسمي مفتشا عاما لقوات الجيش، وأمر بتحويل مقر قيادة الفرقة الأولى المدرعة التي كان يقودها اللواء الأحمر إلى حديقة عامة.
وأعاد هادي تقسيم البلاد إلى سبع مناطق؛ الأولى مقرها مدينة سيئون بوادي حضرموت، والثانية مقرها مدينة المكلا بساحل حضرموت، والثالثة مقرها مدينة مأرب، والرابعة مقرها مدينة عدن، والخامسة مقرها مدينة الحديدة على البحر الأحمر، والسادسة مقرها مدينة عمران، والسابعة مقرها مدينة ذمار جنوب صنعاء.
وقال الخبير العسكري اللواء محمد سري شايع إن القرارات «ضربة معلم اجتثت مواقع النفوذ داخل قوات الجيش»، وإذا مرت دون تمرد فإنها تعني أن هادي استكمل سيطرته على وحدات الجيش بشكل عام.
– البيان