أرجع الدكتور محمد عبدالله بن سعيد مدير منطقة الفجيرة الطبية، عدم افتتاح ثلاثة مراكز صحية جديدة شيدتها وزارة الأشغال مؤخراً في مناطق الرحيب والخليبية والعكامية بدبا الفجيرة، وتم تسليمها بالفعل إلى وزارة الصحة، إلى عدم استكمال الكادر الطبي والفني، لافتاً إلى أن المراكز الثلاثة تحتاج إلى 156 وظيفة، ما بين أطباء واختصاصيين وممرضين وفنيين، بالإضافة إلى الكادر الإداري.
وقال ابن سعيد في حوار مع “الاتحاد”، إن نسبة التوطين في القطاع الصحي الحكومي بإمارة الفجيرة بلغت 33%، ومن المتوقع وصولها إلى 40% نهاية العام الجاري، فيما تتجاوز النسبة 45% خلال العام المقبل، مشيراً إلى رفع احتياجات المنطقة الطبية من الوظائف إلى مبادرة “أبشر”، وتخصيص منح دراسية للمواطنين لدراسة التخصصات الطبية لتعزيز التوطين في هذا القطاع الحيوي.
ولفت مدير المنطقة الطبية إلى افتتاح أقسام جديدة لجراحة الأوعية والأطفال والتجميل والعناية المتوسطة بمستشفى الفجيرة، وإجراء صيانة شاملة لمستشفيي الفجيرة ودبا على مرحلتين تشمل الأقسام التخصصية والطوارئ، وقال، إن وزارة الصحة تسلمت مؤخراً قسم العناية المركزة داخل مستشفى دبا الفجيرة، ويتم الآن إعداده وتجهيزه بأحدث الأجهزة الطبية وبالكادر الطبي والفني، ومن المقرر افتتاحه لاستقبال المراجعين في غضون شهرين، وتجري دراسة مشاريع صحية جديدة لتعزيز القطاع الصحي، منها إقامة مركز للطوارئ داخل مستشفى الفجيرة، وإقامة مركز جديد للطب الوقائي.
وكشف مدير طبية الفجيرة، عن أن وزارة الأشغال باشرت العمل في المرحلة الثانية من مشروع صيانة مستشفى دبا التي تشمل الأقسام والمرافق كافة التابعة له، لافتاً إلى أنه من المقرر الانتهاء من الأعمال نهاية العام الجاري، حيث أنهت الوزارة أعمال المرحلة الأولى في المستشفى منذ أشهر عدة بتكلفة قدرها 16 مليون درهم.
وأشار إلى بدء المرحلة الأولى من أعمال الصيانة الخاصة بمستشفى الفجيرة ضمن مرحلتين، تشمل الأولى صيانة غرف العمليات وقسم الطوارئ والمطبخ، وتوسعة قسم العلاج الطبيعي، وتنتهي مع نهاية العام الجاري، فيما تبدأ المرحلة الثانية بداية العام المقبل.
وقال مدير طبية الفجيرة لـ “الاتحاد”، إن وزارة الأشغال العامة تجري صيانة شاملة سنوياً لمركزين صحيين، وتم بموجب تلك السياسة صيانة مركزي الحلاة ومركز الطب الوقائي بالفجيرة خلال الأشهر الماضية، ومن المقرر أن تبدأ الوزارة في صيانة مركزي المريشيد والطويين، وعمل إضافات جديدة لهمكا.
توطين القطاع
وحول توطين القطاع الطبي في إمارة الفجيرة، قال الدكتور محمد عبدالله بن سعيد: “نعمل في إطار توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، وضمن استراتيجية وزارة الصحة على توطين الوظائف الإدارية والفنية والطبية كافة بنسب كبيرة ومتقدمة خاصة خلال العام الجاري الذي يعتبر عام التوطين، ووصلت نسبة التوطين في كافة المرافق الصحية الحكومية في الفجيرة إلى 33% وتصل إلى 40% نهاية العام الجاري، وتتجاوز النسبة 45% العام المقبل”.
وأضاف مدير منطقة الفجيرة الطبية، أن القطاع الطبي الحكومي في الفجيرة شهد طفرة نوعية كبيرة في مختلف القطاعات، خلال السنوات الخمس الأخيرة، خاصة في القطاع الصحي، وما يضمه من كادر طبي وتمريضي، ودعم المواطنين العاملين به، وتم استقطاب عناصر وطنية مدربة لرفد هذا القطاع كمرحلة أولى لتوطين المهنة.
وقال: “تم إمداد المستشفيات والمراكز الصحية في الفجيرة بعدد كبير من الاستشاريين والأطباء والكادر الفني والممرضين والممرضات لسد ثغرات كانت موجودة في هذا القطاع الحيوي كثيراً ما اشتكى منها المراجعون، كما دعمت مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، المنطقة الطبية في الفجيرة بالعديد من الأجهزة الطبية الحديثة والمتطورة التي أقرتها لجنة متابعة تنفيذ المبادرات لإيصال أرقى الأجهزة وأحدثها للقطاع الطبي” الحكومي في الفجيرة لتقديم خدمات علاجية على مستوى عالٍ.
وأشار إلى أن المنطقة الطبية ستعمل، خلال السنوات المقبلة، على استقطاب الكوادر الوطنية للعمل في القطاع الطبي الحكومي بمختلف تخصصاته، بدءاً من الوظائف الفنية ثم التمريضية فالأطباء وانتهاء بالاستشاريين.
وقال: “نجحنا في استقطاب عدد لا بأس به حتى الآن من الاستشاريين والأطباء المواطنين في مختلف التخصصات من الجنسين يعملون حالياً في مستشفيي الفجيرة ودبا، وفي مسافي والمراكز المتخصصة مثل مركز الأسنان وغسيل الكلى والنساء والولادة وغيرها”، لافتاً إلى أن وزارة الصحة اعتمدت مبادرة لاستقطاب الطلبة المواطنين، وتخصيص منح دراسية وامتيازات مالية كاملة لهم طوال فترة الدراسة التي ستشمل تخصصات التمريض والصيدلة والطب وغيرها.
326 وظيفة
ورداً على سؤال حول الوظائف الجديدة التي تم استقطاب المواطنين إليها، قال: “وصل عدد الوظائف التي تم استقطاب المواطنين لشغلها في مستشفيات ومراكز الفجيرة الطبية، خلال العامين الأخيرين، 326 وظيفة، وزعت وفقاً للاحتياجات الملحة في التخصصات المختلفة، كان نصيب مستشفى دبا الفجيرة منها 113 وظيفة، وهو نصيب الأسد باعتبار أن المستشفى كان يعاني عجزاً كبيراً في كوادره، كما تم توفير 120 وظيفة في مستشفى مسافي الذي لا يزال في مرحلة التشغيل التجريبي، ومن المتوقع أن يتم تزويده بعدد آخر من الوظائف، حيث تم رفع احتياجات المنطقة الطبية من الوظائف إلى مبادرة (أبشر) لاعتمادها في الفترة المقبلة، كما تم توظيف 93 فنياً وإدارياً وطبيباً واستشارياً في مستشفى الفجيرة خلال الأشهر الماضية بدعم من وزارة الصحة”.
وأشار مدير طبية الفجيرة إلى أن الكادر الجديد الذي استحدثته وأقرته وزارة الصحة كان له بالغ الأثر في استقطاب المواطنين لدراسة الطب والتمريض والعمل في مستشفيات الفجيرة ومراكزها، وهناك ما يزيد على 12 طبيباً مواطناً في سنة الامتياز سيتم توظيفهم، حيث يجري الآن إعداد الإجراءات الأخيرة، لذلك بالتعاون والتنسيق مع وزارة الصحة والمالية لتسكينهم على وظائفهم، وتم توظيف 14 صيدلانياً مواطناً خلال العام الماضي، من إجمالي 24 صيدلانياً يعملون الآن في طبية الفجيرة، كما تم توظيف 30 فني صيدلة من بين المواطنين، و14 فني مختبر و4 في وظيفة فني تغذية خلال عام 2012، بينما يصل عدد المواطنات العاملات في مهنة التمريض في الفجيرة 300 ممرضة مواطنة من إجمالي 400 ممرضة عربية وآيوية يعملن بتلك الوظيفة في القطاع الطبي التابع لمنطقة الفجيرة الطبية.
مراكز جديدة
وحول تأخر افتتاح المراكز الصحية التي شيدتها وزارة الأشغال مؤخراً وتم تسليمها بالفعل لوزارة الصحة في مناطق الرحيب والخليبية والعكامية بدبا الفجيرة، وهي المناطق التي تحتاج لخدمات تلك المراكز نظراً لبعدها عن مدينة الفجيرة ودبا وعن مسافي، قال: “المراكز الثلاثة تحتاج إلى وظائف جديدة وإضافية تصل إلى 156 وظيفة ما بين أطباء واختصاصيين وممرضين وفنيين، لا سيما بعد اعتماد أقسام للطوارئ في جميع المراكز الصحية، بالإضافة إلى الكادر الإداري، ما يجعل افتتاحها خلال العام الجاري صعباً، في ضوء الأولويات في توجيه توزيع الوظائف الجديدة، وفي حال توافر تلك الشواغر سيتم على الفور افتتاح المراكز الثلاثة لأهالي تلك المناطق”.
وأضاف: “يحتاج مركز الرحيب إلى 60 وظيفة ومثلها لمركز الخليبية في وقت يحتاج فيه مركز دبا العكامية إلى 36 وظيفة بخلاف الميزانيات التشغيلية والأدوية وغيرها”، لافتاً إلى أنه تم تشييد مركزي الرحيب والخليبية ضمن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، لتطوير المناطق بكلفة إجمالية تصل إلى 40 مليون درهم بينما تم تشييد مركز العكامية الصحي على نفقة أحد المحسنين.
صيانة وتطوير
وذكر مدير طبية الفجيرة أن وزارة الأشغال العامة تقوم حالياً بإنجاز عدد من مشاريع الصيانة الشاملة التي تقوم بها سنوياً ضمن جهودها الرامية إلى رفع كفاءة البنية الأساسية للمنشآت الصحية التابعة لوزارة الصحة لتقديم خدمات راقية للمراجعين، حيث باشرت وزارة الأشغال العامة العمل في المرحلة الثانية لصيانة مستشفى دبا، والتي تشمل كافة الأقسام والمرافق التابعة له، ومن المقرر الانتهاء من هذه المرحلة نهاية العام الجاري.
ولفت إلى أن الوزارة أنهت أعمال الصيانة في المرحلة الأولى في المستشفى منذ أشهر قليلة، بتكلفة 16 مليون درهم، فيما بدأت المرحلة الأولى من أعمال الصيانة الخاصة بمستشفى الفجيرة، ضمن مرحلتين، تشمل الأولى صيانة غرف العمليات وقسم الطوارئ والمطبخ وتوسعة قسم العلاج الطبيعي، لافتاً إلى أن هذه المرحلة تنتهي نهاية العام الجاري، لتبدأ المرحلة الثانية مع بداية العام المقبل.
وأوضح مدير طبية الفجيرة، أن وزارة الأشغال العامة تقوم بعمل صيانة شاملة كل عام لمركزين صحيين جديدين، وتم بموجب تلك السياسة صيانة مركزي الحلاة ومركز الطب الوقائي بالفجيرة خلال الأشهر الأخيرة، فيما تبدأ الوزارة صيانة مركزي المريشيد ومركز الطويين قريباً.
مشاريع جديدة
وقال الدكتور محمد عبدالله بن سعيد، إن وزارة الصحة تسلمت مؤخراً قسم العناية المركزة داخل مستشفى دبا الفجيرة
ويتم الآن إعداده وتجهيزه بأحدث الأجهزة الطبية وبالكادر الطبي والفني، ومن المقرر أن يتم افتتاحه لاستقبال المراجعين في غضون شهرين، وجارية دراسة مشاريع صحية جديدة لتعزيز القطاع الصحي، منها إقامة مركز للطوارئ داخل مستشفى الفجيرة بعد ملاحظة الزيادة الكبيرة في حالات الاستقبال خلال السنوات الخمس الأخيرة نتيجة الحوادث المرورية، ونتيجة الإقبال الكبير من قبل المواطنين والمقيمين من إمارات أخرى على الفجيرة بغرض السياحة، ما ساهم في زيادة الحركة المرورية على الطرق ومن ثم الحوادث، كذلك إقامة مركز للطب الوقائي بعد زيادة الرقعة السكانية والكثافة العددية للعمالة الوافدة التي تقوم بعمل الفحوص الطبية داخل هذا المركز الذي أصبح ضيقاً.
وأشار إلى أن هناك مراكز ومستشفيات تم تشغيلها مؤخراً لدعم الخدمات الصحية في الفجيرة، منها مركز الكلى داخل مستشفى الفجيرة، الذي تم تشييده بكلفة إجمالية تتجاوز 10 ملايين درهم ويضم 18 جهازاً لغسيل الكلى ويخدم 40 مريضاً، وتم توفير 13 شاغراً طبياً وفنياً للمركز لتمكينه من العمل وتقديم خدماته العلاجية لمرضى الكلى، كما تم افتتاح مركز قسطرة القلب ومركز الثلاسيميا ومستشفى النساء والولادة ومراكز صحية جديدة في القرية وقدفع ووادي السدر، كما تم بدء العمل في مستشفى مسافي وتشغيل قسم الكلى الجديد في مستشفى دبا الفجيرة.
وتابع مدير طبية الفجيرة، أن المنطقة بالتعاون مع وزارة الصحة قامت خلال العام الماضي والربع الأول من العام الجاري
باستحداث أقسام جديدة منها قسم لجراحة الأوعية الدموية في مستشفى الفجيرة وأخر لجراحات التجميل، وقسم ثالث لجراحة الأطفال، وقسم جراحة وقسطرة القلب، كما تم افتتاح قسم العناية المتوسطة، المخصص للمرضى الذين تعتبر حالتهم الصحية أقل خطورة.
المعدات الطبية
أشاد الدكتور محمد عبدالله بن سعيد مدير منطقة الفجيرة الطبية، بالدور الحيوي الذي تقوم به لجنة متابعة وتنفيذ مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في رفد المنطقة الطبية بالأجهزة الطبية الحديثة والمتطورة التي تعمل على تقديم خدمات علاجية راقية للمواطنين، ومن تلك الأجهزة ما جهاز الأشعة “سيتي سكان” المتقدم الذي تم تركيبه في مستشفى دبا الفجيرة مؤخراً وتصل تكلفته إلى 2٫3 مليون درهم ، كما تم تزويد مستشفى الفجيرة بجهاز أشعة خاص بالكشف المبكر عن سرطان الثدي وتم تركيبه في مستشفى الولادة بالفجيرة، بتكلفة 1٫3 مليون درهم ضمن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة.
وقال: “أمدت لجنة متابعة تنفيذ مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة لتطوير المناطق مستشفى دبا بمحرقة للتخلص من النفايات الطبية، وتم خلال العام الماضي شراء أجهزة بقيمة 5 ملايين درهم على نفقة وزارة الصحة لمستشفيي الفجيرة ودبا وجاري إنهاء إجراءات خاصة بشراء المزيد من الأجهزة الطبية للمنطقة بقيمة 5 ملايين درهم، حيث من المفترض أن يتم تركيبها ومباشرة عملها خلال شهر يونيو المقبل، كما تم رفع احتياجات المنطقة الطبية في الفجيرة من الأجهزة إلى لجنة متابعة تنفيذ مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لاتخاذ القرار المناسب بشأنها”.
القطاع الخاص
وأشار مدير طبية الفجيرة إلى أن المنطقة الطبية لا يوجد لديها أي نقص في الوصفات الطبية الخاصة بالمراجعين المواطنين في مستشفيات الفجيرة ومراكزها الطبية المختلفة، وهناك متابعة تامة وعلى مدار الساعة لهذا القطاع الحيوي، وهو قطاع الصيدليات وصرف الوصفات الطبية وفق أسس ومعايير تضمن العدالة للجميع، مؤكداً وجود رقابة مستمرة على القطاع الصحي الخاص من قبل وزارة الصحة ممثلة في المنطقة الطبية خاصة بعد افتتاح مستشفى الشرق الخاص الذي يعد قلعة صحية، إضافية للعمل الصحي والطب يفي الإمارة، وجار إنجاز مستشفى آخر يتم افتتاحه قريباً، بالإضافة إلى العديد من العيادات التخصصية في الإمارة وجميعها تحت الرقابة.
وقال: “تم خلال العام الماضي صرف 500 ألف وصفة طبية لمراجعي مستشفيات ومراكز الفجيرة الصحية وما يقارب 10 آلاف وصفة طبية لمستشفيات وصيدليات القطاع الخاص بالفجيرة”.
تشييد مستشفيين و4 مراكز صحية بالفجيرة ضمن مبادرات رئيس الدولة
الفجيرة (الاتحاد) – شهدت إمارة الفجيرة خلال السنوات الخمس الماضية تشييد عدد من المشاريع الصحية لدعم البنية التحتية للقطاع الطبي الحكومي في الإمارة ضمن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، منها مستشفى مسافي بتكلفة إجمالية بلغت 50 مليون درهم ويقدم خدمات علاجية لأكثر من 20 ألف نسمة من المواطنين والمقيمين في مناطق مسافي الفجيرة ومسافي رأس الخيمة والبثنة والبليدة وسوق الجمعة ومربض وثوبان والسيجي والحنية والمنامة وغيرها من المناطق. كما تم تشييد مستشفى النساء والولادة بتكلفة إجمالية تبلغ 54 مليون درهم لخدمة عدد كبير من السيدات في الفجيرة والمناطق المجاورة، ومن المراكز الطبية التي تم تشييدها وتشغيلها ضمن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، مركز القرية الصحي ومركز ضدنا ومركز وادي السدر الصحي ومركز الخليبية وتم افتتاح ثلاث مراكز من تلك المراكز تستقبل العديد من الحالات يوميا وقد بلغت قيمة تلك المراكز 8 ملايين درهم.
27 طبيبة وفنية مواطنة بمركز طب الأسنان
الفجيرة (الاتحاد) – نجح مركز طب الأسنان في الفجيرة في توطين أكثر من 80% من طاقمه الطبي والفني حيث بلغ عدد الاستشاريات والطبيبات العاملات في المركز 27 استشارية وطبيبة يقدمن خدمات طبية لحوالي 25 ألف مراجع للمركز بحسب إحصاءات عام 2012.
ويعد مركز طب الأسنان في الفجيرة البداية الحقيقية لمسيرة التوطين في القطاع الطبي بالإمارة حيث يتم الآن استقطاب عدد 13 من الطالبات في كلية طب الآسنان بجامعة الفجيرة للتدريب، ومن ثم التوظيف بالمركز بإشراف المدير المتخصصة في طب الأسنان. وقدم المركز خدماته العلاجية خلال عام 2012 إلى أكثر من 3000 مراجع ومراجعة، بينما وصل عدد العمليات التي أجراها للمرضى 1500 عملية 90% منها أجرتها طبيبات مواطنات.
كثافة سكانية
أكد الدكتور محمد عبدالله بن سعيد مدير منطقة الفجيرة الطبية، أن الإمارة شهدت تطوراً كبيراً، وارتفع عدد سكان الإمارة إلى 180 ألف نسمة من المواطنين والمقيمين ما يتطلب توسعة نطاق الخدمات الصحية المقدمة من قبل وزار الصحة، وضمان وصولها لكل مواطن ومقيم على أرض الإمارة من خلال المستشفيات والمراكز الصحية، حيث يوجد حالياً 3 مستشفيات وأكثر من 11 مركزاً صحياً يعملون على مدار الساعة. وأضاف: “سجلت الإحصاءات خلال عام 2012 استقبال مستشفى الفجيرة ودبا حوالي 371 ألف مراجع مقابل 391 ألف مراجع عام 2011 بينهم 193 ألف مراجع لمستشفى الفجيرة خلال العام الماضي، مقابل 185 ألف مراجع العام قبل الماضي، في حين سجل مستشفى دبا الفجيرة 179 ألف مراجع عام 2012 مقابل 206 ألف مراجع عام 2011، فيما سجلت مراكز الرعاية الصحية الأولية استقبالها لعدد 279 ألف مراجع خلال عام 2012 مقابل ما يزيد على 504 مراجعاً عام 2011”.
– الاتحاد ( السيد حسن )