عززت إسرائيل قواتها على الحدود التي ظلت هادئة لفترة مع سوريا.
وأنهى النزاع الدائر في سوريا هدوءا دام لعقود في مرتفعات الجولان التي استولت عليها اسرائيل في حرب 1967.
ويراقب الجيش الإسرائيلي عن كثب المعارك بين قوات الرئيس بشار الأسد ومسلحي المعارضة في القرى السورية القريبة.
وتشير تقديرات إسرائيلية وغربية إلى أن حزب الله اللبناني المدعوم من إيران أرسل الآلاف من مقاتليه لمحاربة المعارضين السوريين.
في ساعات النهار، يسود الهدوء المكان الذي يطل على قرى سورية أسفله. لكن الوضع يختلف ليلا.
وقال الملازم يوني شيلو قائد وحدة دبابات إسرائيلية في الموقع “يدور قتال كل ليلة (في القرى عبر الحدود) وتدوي أصوات الانفجارات والأعيرة النارية طوال الليل. هذه أشد نقاط مرتفعات الجولان سخونة.” وأضاف “فيما يتعلق بنا، تعتبر أي طلقة عابرة طلقة مقصودة.”
وتراقب قوة من الأمم المتحدة منطقة الفصل بين القوات السورية والإسرائيلية وهي شريط ضيق يمتد 70 كيلومترا من جبل الشيخ على الحدود اللبنانية إلى نهر اليرموك مع الأردن.
– الاتحاد