الفجيرة نيوز- أكد عضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي لألعاب القوى، رئيس اتحاد الإمارت، المستشار أحمد الكمالي، أن الاستجابة السريعة بإنشاء مضمار 200 متر عدو في المجمعات الرياضية الشاملة في كل من إماراتي الفجيرة ورأس الخيمة ليست غريبة على القيادة الرشيدة الداعم الأول للحركة الرياضية في الإمارات. ونوه رئيس اتحاد الإمارات لألعاب القوى بأن: «هذا التجاوب بتشييد المضمار ادخل الفرحة والسعادة الى قلوب ثلاثة آلاف لاعب».
وقال الكمالي إن: «السعادة تغمر أسرة أم الألعاب بعد الخبر السار والتفاعل الكبير من الحكومة الرشيدة مع أبناء الوطن وفئاته كافة»، مؤكداً أن «جميع وزرائنا ينتهجون نهج ورؤى قادتنا الذين ينهلون من مدرسة زايد الخير، طيب الله ثراه، ويؤكدون في كل مناسبة أن الانسان هو الثروة الحقيقية لهذا البلد والاستثمار الامثل».
وأشار الكمالي الى أن الدعم الذي تلقاه الرياضة ويحظى به شباب الإمارات من القيادة الرشيدة كان وراء الانجازات التي حققها رياضيونا. وقال انه تلقى عشرات المكالمات من الخارج تهنئ وتشيد بهذا التجاوب الرائع الذي يغرس في نفوس الشباب الولاء والحب لوطنهم المعطاء الذي لم يبخل عليهم بالعطاء، وتوفير كل سبل الرفاهية للمواطنين كافة.
وكان الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي وزير الأشغال العامة قد اشار في حديث صحافي إلى أنه «سيتم إنشاء مضمار 200 متر للعدو في المجمعات الرياضية الشاملة في إماراتي الفجيرة ورأس الخيمة، وأنه سيتم تنفيذ الامر في المرحلة المقبلة، حتى لو تطلب الأمر تعديل التصميم أو عمل إضافات على المشروع». والجدير بالذكر أن اتحاد ألعاب القوى كان قد طالب بتعديل تصميم المجمعات لإضافة مضمار 200 متر للعدو، وهو ماتم الاستجابة له بسرعة.
وقال الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي إنه تم تشكيل لجنة فنية من المختصين بالوزارة لإعداد الدراسات الهندسية اللازمة ووضع خطة تنفيذ المشروع وإدراجها ضمن برامج الوزارة المستقبلية، وذلك بالتنسيق مع وزارة الثقافة وتنمية المجتمع في الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة لتحديد المتطلبات الفنية للمشروع، ووضع البرنامج والتصميم واختيار الموقع المناسب لتنفيذ المشروع، بما يلبي تطلعات واحتياجات قطاع الرياضة بالدولة.
وعدد الكمالي الفوائد التي ستعود على منتسبي أم الالعاب الإماراتية، وقال إن «في مقدمتها توفير الجهد والمال، كما يختزل الوقت ويوفر العامل النفسي للاعبينا الذين يعانون الاغتراب في المعسكرات أكثر من نصف سنة، هذا الى جانب أن رد الفعل في الاوساط الرياضية في محيطنا العربي والدولي سوف يلقى بظلاله على رياضيينا في جميع مشاركاتهم الخارجية، الى جانب أنه سيمنحنا الفرصة لاستضافة كبريات الاحداث العالمية ويكفي أن نقول إن الرسالة وصلت الى جميع أنحاء العالم الذي أصبح قرية كونية صغيرة».
وأشادت الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية بتجاوب وزارة الأشغال السريع مع الطلب الذي وجهه اتحاد ألعاب القوى، ما سيكون له الأثر الإيجابي في الشباب الإماراتي الطامح لتحقيق إنجازات كبيرة في عالم أم الألعاب. وقال الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية محمد الكمالي، إن الكلفة التقديرية لجميع المراحل للمجمعين تبلغ نحو 400 مليون درهم، بواقع 200 مليون درهم لكل مجمع، وإنه روعي في تصميم المجمع الحداثة بما يعكس توجهات الحكومة الاتحادية، بحيث تكون معلماً عمرانياً مميزاً يتم تنفيذه في إمارات عدة ضمن خطة زمنية محددة.
– الامارات اليوم
– الصورة تعبيرية