الفجيرة نيوز- تأكيداً على قيم العمل المجتمعي والإنساني، واستجابة لمبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بالاحتفال بيوم زايد للعمل الإنساني، واصلت مراكز وزراة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع المنتشرة في كافة ربوع الدولة فعالياتها بهذه المناسبة التي تعبّر عن تقدير وعرفان مواطني الإمارات وكافة المقيمين على أرضها للأيادي البيضاء للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه في مجالات العطاء والعمل الخيري ومساعدة ودعم الآخرين، ليس في دولة الإمارات فقط وإنما شمل عطاؤه كافة الشعوب التي تحتاج إلى المساعدات.
وقالت أمينة خليل مدير إدارة التنمية المجتمعية والقائم بأعمال مدير إدارة المراكز الثقافية بوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع إن الوزارة حرصت على المشاركة بفاعلية في هذه المباردة من خلال تنظيم العديد من الفعاليات في مختلف مراكزها الثقافية المنتشرة في كافة إمارات الدولة التي تضمنت استعراضا لأهمية أن يتعرف الجيل الجديد على العمل الإنساني والمجتمعي كقيمة تتميز بها الشخصية الإماراتية على مستوى العالم، كما تضمنت الفعاليات استعراضا لمنجزات الأب والمعلم والمؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في مجالات العمل الإنساني على المستويين المحلي والعالمي.
وأشارت مدير إدارة المراكز الثقافية إلى أن يوم زايد للعمل الإنساني الإماراتي، الذي أعلن عنه بقرار من مجلس الوزراء في دولة الإمارات العربية المتحدة على أن يكون يوم 19 رمضان يوماً للعمل الإنساني الإماراتي يعد خير تخليد لذكرى وفاة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ويعد دليلا على اهتمام القيادة الرشيدة للدولة بنشر ثقافة العمل الاجتماعي التطوعي بأجمل صورها في هذه الأيام الفضيلة، واتساقا مع هذه الرؤية تشجع وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع من خلال مراكزها المجتمعية الثقافية كافة قطاعات المجتمع على الانخراط في العمل التطوعي والإنسان من خلال ما تنظمه من ورش عمل وفعاليات تستمر على مدار العام، مضيفة أنه تم تكريم الجهود الإنسانية لفريق (عطاء) الذي ترعاه الوزارة بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني الإماراتي، تقديرا لجهودهم الإنسانية والمجتمعية على مدار العام.
وأوضحت أمينة خليل أن احتفاليات الوزارة تضمنت محاضرات ألقتها شخصيات بارزة حول شخصية الشيخ زايد الإنسانية وانجازاته في هذا المجال التي جعلته شخصية متفردة على مستوى العالم، كما تضمنت توزيعا للأقراص المدمجة تتضمن هذه المنجزات ليتعرف عليها الشباب، إضافة إلى توزير (بروشورات) تخص هذه المناسبة.
ونوهت بالحضور الكبير الذي شهدته الاحتفالات بيوم زايد للعمل الإنساني، في كافة المراكز الثقافية والمجتمعة التابعة لوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع على مستوى الدولة، وهو ما كان له عظيم الأثر في نجاح الاحتفاليات في تحقيق أهدافها التي تتضمن إعلاء قيم الخير والعطاء التي هي مكون أساسي في الشخصية الوطنية الإماراتية، ونشر ثقافة التطوع والتعاون لصالح المجتمع والإنسانية بصفة عامة والتي أرسى دعائمها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد.