الفجيرة نيوز- ( ناهد عبد الله ) أشارت دراسة أجراها موقع “ماشايبل” الأميركي شهر أغسطس الماضي إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة احتلت المرتبة الأولى على مستوى العالم في استخدام الهواتف الذكية، ونقلا عن موقع “العربية نت” فإن آخر الإحصاءات تشير إلى أن عدد مستخدمي الهواتف الذكية بالدولة وصل إلى 61% عام 2012، بينما وصل هذا العام إلى 74%. كما أشار الاستطلاع إلى أن الفئة العمرية التي تتراوح ما بين 18 و24 سنة في الإمارات تعتبر الأولى عالميا من حيث استخدام الهواتف الذكية وذلك بنسبة 91.1%.

وتتعدد أنواع الهواتف الذكية لتشمل البلاك بيري والآيفون والجالكسي وسامسونغ وغيرها، وتمتد أجيالها لتحمل ذات المواصفات ولكن بتطبيقات أكثر تطورا، حيث تتنافس الشركات لجذب وإرضاء المستهلك، كما تختلف مجالات استخدام الهاتف الذكي بين الذكور والإناث.

ولنتعرف أكثر على هذه المجالات ونوعية الهواتف الذكية المفضلة لكل منهما التقت الفجيرة نيوز عددا من الفتيات والشبان واستطلعت آراءهم حول الموضوع عبر التحقيق التالي:

يقول سمير تحسين “أستخدم هاتفي الذكي في التواصل مع الأهل والأصدقاء من خلال المكالمات الهاتفية الصوتية، ولست مهتما بالبرامج والتطبيقات الأخرى إلى حد ما”، ويكمل “البعض يسيء استخدام الهاتف الذكي فيمضي جل وقته على الفيس بوك والألعاب والدردشة، في حين أن هذه الهواتف صممت خصيصا لتسهيل الكثير من المهام الحياتية، ومثال على ذلك فإن شقيقتي تقوم بالبحث عن برامج الطبخ لتستعين بها في إعداد الوجبات المختلفة”.
وأكد تحسين على أن 99% يقتنون الهاتف الذكي من أجل الوجاهة الاجتماعية.
وتقول هبة أحمد “أنا مع استخدام الهاتف الذكي لأغراض العمل وضد استخدامه داخل المنزل لأنه يلعب دورا كبيرا في التفكك الأسري الذي قد ينتج عن ضعف التواصل بين أفراد الأسرة، ولو أننا تمعنا قليلا في وصف الهاتف (بالذكي) سننتبه إلى أنه خصص لاستخدامات أكثر قيمة وفائدة وأهمية”.
بينما تقول هالة عاطف ” يعجبني الآيفون 4S لسهولة استخدامه وسرعته، وأستخدمه عادة في إرسال واستقبال الرسائل عبر الإيميل، إضافة إلى تويتر والأجندة والتقويم وغيرها”.

ويميل عبدالله محمود إلى استخدام البلاك بيري، ويرى أن خدماته توفر عليه استهلاك الرصيد بشكل يومي من خلال خاصية الدردشة، ويسهل التواصل مع الأهل والأصدقاء”.
ويرى شريف أدهم أن الشباب الخليجي أكثر اقتناء للبلاك بيري قياسا بالجنسيات العربية الأخرى وأنه الهاتف الأساسي والأول بالنسبة إليهم حيث أنهم يقتنون هاتفا ذكيا آخر إلى جانبه، ويستخدمونه للتواصل بشكل أكبر قياسا بالوافدين، بينما يميل الوافدون إلى استخدام الآيفون ووالجلكسي والأنواع الأخرى بشكل أكبر”.

أحمد ذكي موظف في محل لتجارة المحمول يقول “إن البنات أكثر طلبا لهاتف الجالكسي والسبب في تقديري يعود لسهولة الاستخدام والجودة والإمكانات العالية والسرعة، بينما يزداد اقبال الشباب على شراء الآيفون، ويميل طلبة الجامعات إلى اقتناء الآيباد3 لأنه يتمتع بتطبيقات تتماشى مع طبيعة التعليم الإلكتروني”.

ويضيف زميله خالد محمد “بأن البنات يفضلن بلاك بيري كيو10 وجالكسي 4S، بينما يفضل الشباب الآيفون 5 والبلاك بيري كيو10، ويرى محمد أن البنات أكثر استيعابا في التعامل مع تطبيقات الهواتف الذكية وأنهن حريصات على اقتناء الهاتف الأحدث.