أكد صيادو رأس الخيمة التزامهم بتحذيرات المركز الوطني للأرصاد الذي أوصى بعدم ارتياد البحر بسبب اضطرابه ما يشكل تهديداً على حياتهم.
وقال الصيادون إن الجميع يأخذ تحذيرات الإرصاد على محمل الجد فيما تتولى سلطات حرس السواحل التأكيد على منع الصيادين من ارتياد البحر.
وكان المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل قد حذر في بيان له أمس من ارتياد مياه الخليج العربي أمس وخلال الـ 48 ساعة المقبلة نظرا لاضطرابه.
وقال الصياد محمد حسن أن حصيلة رحلات الصيد اليومية خلال الأيام الماضية كانت قليلة وهناك شكوى من غالبية العاملين بالمهنة من تجاوزات الآسيويين الذين يعملون على معدات المواطنين بالبحر، إلى جانب هروب الأسماك إلى القاع بسبب الارتفاع في درجات الحرارة.
وأضاف أن الغالبية العظمى من صيادي الإمارة تخرج في رحلات الصيد الصباحية التي تبدأ في الفجر، فيما تخرج أعداد قليلة بعد الظهر في رحلات مسائية تستمر حتى وقت الغروب.
وقال الصياد محمد علاو أن الالتزام بتحذيرات الأرصاد أحد المسلمات التي يعرفها كل من يرتاد البحر، وأضاف علاو أن عمليات الصيد الآن تتم بطريقة “الضغوة “ و”القراقير”، وأن موسم الصيد بـ “الهيال” سوف يبدأ منتصف الشهر المقبل طبقا لما تحدده وزارة البيئة والمياه.
وأضاف قائلاً: “هذا هو موسم الشعري والخباط وأنواع أخرى لا تحظى بالقبول لدى أبناء الإمارة، ولكن الحصيلة على كل حال قليلة والشكاوى مستمرة من تراجع عائد الرحلات اليومية.
وأشار إلى أن مصنع الثلج الذي أقيم بالجهود الذاتية حصل على دعم من صندوق خليفة لكن فواتير استهلاك التيار الكهربائي التي بلغت 15 ألف درهم تعوق استمراره.
وتابع بقوله :”أرسلنا الفواتير إلى صندوق خليفة لدعم المشروعات حيث إن الهيئة تعاملنا باعتبار مصنع الثلج مشروعاً تجارياً، في حين أن الهدف من إنشاء المصنع هو توفير الثلج لصيادي المناطق الشمالية في الجير وشعم وغليلة بأسعار معقولة.
وقال عبد الرحمن محمد أن غالبية صيادي الإمارة في انتظار بدء الموسم الشتوي لتعويض خسائر الأسابيع الماضية التي تراجعت فيها الحصيلة بشكل كبير، كما لم تصلنا بعد ماكينات قوارب الصيد التي أعلنت وزارة البيئة والمياه عن تسليمها للصيادين ونطالب بتوفير ورش لصيانة المعدات الجديدة في حال استلامها نظرا لعدم وجود ورش لصيانة هذه الأنواع في كل مناطق الإمارة.
– الاتحاد