قالت الولايات المتحدة أمس الاربعاء انها ستحجب تسليم دبابات وطائرات مقاتلة وطائرات هليكوبتر وصواريخ، وايضا مساعدة نقدية قيمتها 260 مليون دولار الى الحكومة المصرية المدعومة من الجيش؛ انتظارا للتقدم بشأن الديمقراطية وحقوق الانسان.
ويظهر القرار الذي تحدث عنه مسؤولون اميركيون عدم رضا الولايات المتحدة عن المسار الذي تمضي فيه مصر منذ عزل الجيش في الثالث من يوليو الرئيس محمد مرسي اول رئيس للبلاد يأتي عبر انتخابات حرة.
لكن وزارة الخارجية اصدرت بيانا مكتوبا اوضح انها لن تقطع كل المساعدات وستواصل الدعم العسكري لجهود مكافحة الارهاب والامن في سيناء وحظر انتشار الاسلحة.
وقالت: انها ستواصل تقديم تمويل يفيد الشعب المصري في مجالات مثل التعليم والصحة وتطوير القطاع الخاص.
ويظهر القرار المأزق الذي تواجهه الولايات المتحدة في مصر الرغبة في أن تساند الديمقراطية وحقوق الانسان الى جانب الحاجة الى الحفاظ على التعاون مع دولة ذات أهمية استراتيجية نظرا لسيطرتها على قناة السويس ومعاهدة السلام التي ابرمتها مع اسرائيل عام 1979 ووضعها أكبر دولة سكانا في العالم العربي.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية جين ساكي: سنواصل -رغم ذلك- حجب تسليم انظمة عسكرية كبيرة معينة ومساعدة نقدية للحكومة بانتظار تقدم موثوق به تجاه حكومة مدنية لا تقصي احدا منتخبة انتخابا ديمقراطيا من خلال انتخابات حرة ونزيهة.
الإتحاد