حالت الاستعدادات الأمنية المشددة في مصر دون تنفيذ جماعة الإخوان المسلمين المحظورة مخططاتها أمس لاقتحام ميدان التحرير وإشاعة الفوضى، فيما تواصلت العمليات الإرهابية التي تضرب سيناء، واستهدفت أمس الجيش المصري بستة تفجيرات، ما أدى إلى إصابة ضابط وخمسة جنود. فيما أشارت تقارير إخبارية إلى سقوط قتلى في الهجمات.
ومع تكثيف قوات الجيش والشرطة المصرية وجودها في ميدان التحرير وإغلاقه منذ صباح أمس، وإعلان الاستنفار في محيط مجلسي الشعب والشورى ومجلس الوزراء ومحيط السفارة الأميركية، تراجعت الجماعة المحظورة في آخر لحظة عن دعوتها لاقتحام الميدان. كذلك، أغلقت قوات الجيش بعض الميادين التي دعت الجماعة المحظورة للخروج منها بمسيرات عقب صلاة الجمعة. فيما انطلق عدد من عناصر الجماعة من مساجد مصر بتظاهرات تمكنت قوات الأمن والأهالي من التصدي لها.
وفي الإسكندرية، وقعت اشتباكات بين أهالي منطقة سيدي بشر وأعضاء الجماعة أثناء مرور مسيرة تردد هتافات ضد الجيش المصري. وقالت مصادر أمنية: إن الشرطة أطلقت الغازات المسيلة للدموع لفض اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين للرئيس المعزول محمد مرسي.
البيان