أذهلت امرأة بريطانية الأطباء بعد أن أنجبت طفلا فيما يشبه المعجزة رغم خضوعها لعمليات لزراعة 3 أعضاء.
وقالت صحيفة “ميرور” البريطانية إن الأطباء أبلغوا تينا مارتن أنها قد تتعرض للإجهاض بعد أن حملت في أعقاب العمليات وتناول الأدوية التي تحتاجها كي لا يرفض جسمها الأعضاء المزروعة.
لكن تينا، التي تعاني من السكري من الدرجة الأولى منذ أن كانت في السابعة من عمرها، أنجبت تاسيا في يناير الماضي عن طريق عملية قيصرية.
وقال جوناثان كوان، الطبيب الذي يشرف على علاج تينا في المستشفى الملكي “ديفون أند أكستر” في بريطانيا: “إنها بالفعل معجزة أن تتمكن تينا من إنجاب “تاسيا” في ظل المجموعة الأكثر سلبية من الظروف السريرية”.
وأكد أن كل الاحتمالات كانت تقف ضد إمكانية حمل هذه المرأة المحظوظة.
وأضاف الدكتور أنه لا يمكن أن نجد أي مريضة في العالم تعاني من السكري في مرحلته الأخيرة، ومرض الكلى، وعشر سنوات من عجز الكلى جعلتها تخضع لغسيل الكلى ما أدى إلى إخضاعها لثلاث عمليات زرع أعضاء، ثم تنجح في الحمل ناهيك عن الإنجاب.
ويعتقد الآن أن تينا (43 عاما) هي أكبر امرأة سنا تلد بعد أن تعرضت لعملية زراعة كلى وبنكرياس.
وقالت تينا: “أطباء التوليد حضروني بالفعل للأسوأ. وكانوا متأكدين أن الأسوأ قد يحصل”.
تينا كانت قد زرقت بطفلين قبل عمليات زرع الأعضاء التي تضمنت عملية زرع كليتين تبرعت بهما والدتها وشقيقها وبنكرياس من متبرع ميت فشلت زراعته ما استدعى زراعة بنكرياس آخر.
تينا، التي تعيش مع زوجها نيل في مدينة سياتن في مقاطعة ديفون البريطانية، باتت ضعيفة وفقدت بصرها لكنها تبقى إيجابية بخصوص المستقبل.
الاتحاد نت