أعلنت مصادر طبية وأمنية عراقية اليوم الجمعة مقتل 22 شخصا في العراق بينهم 18 بعد خطفهم من قبل مجموعة مسلحة ترتدي بزات قوات الأمن في منطقة الطارمية شمال مدينة بغداد.

ويأتي مقتل الضحايا مع تصاعد موجة العنف وتزايد سقوط ضحايا داخل منازلهم في مناطق متفرقة في العراق الذي يعاني من تدهور الأوضاع الأمنية.

وأدت موجة العنف إلى مقتل أكثر من ستة آلاف شخص خلال الأشهر الماضية من العام الحالي، الأمر الذي دعا بغداد إلى البحث عن مساندة دولية لمحاربة الإرهاب قبل أشهر قليلة من إجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة.

وقال ضابط في الشرطة برتبة عقيد إن “مسلحين مجهولين يرتدون زي قوات الأمن ويستقلون سيارات عسكرية قاموا باختطاف 18 شخصا بينهم ضابط في الجيش برتبة رائد، بذريعة الاعتقال لدواعي أمنية للاشتباه بهم، من منازلهم في قرية مجبل في منطقة الطارمية” الواقعة إلى الشمال من بغداد.

وتابع “عند الصباح، عثر الأهالي على جثث الضحايا مقتولين بالرصاص، ملقاة في مزرعة قريبة من قريتهم”.

وأكد مصدر طبي في الطب العدلي في بغداد تلقي جثث 18 شخصا مقتولين بالرصاص في الرأس والصدر.

من جهة أخرى، قتل أربعة أشخاص بينهم امرأة في هجمات متفرقة شمال بغداد.

ففي بعقوبة (60 كلم شمال بغداد)، قال ضابط برتبة عقيد في الشرطة إن “انفجار عبوتين ناسفتين في حي الكاطون وسط المدينة، أدى إلى مقتل شخص وإصابة خمسة بينهم امرأة بجروح”.

وأضاف أن “مسلحين مجهولين اغتالوا شخصا أمام منزله في قضاء الخالص” إلى الشمال من بعقوبة.

وفي الموصل (350 كلم شمال بغداد)، قال ضابط في الشرطة برتبة نقيب إن “مسلحين مجهولين اغتالوا رجلا وزوجته وأصابوا ابنتهما بجروح، بعد مهاجمتهم داخل منزلهم في قضاء سنجار” إلى الغرب من الموصل.