قتل 23 شخصا عندما فجر انتحاري نفسه بين مجموعة من المتطوعين للجيش أمام مركز عسكري وسط بغداد في وقت دارت اشتباكات عنيفة الخميس بين القوات العراقية ومقاتلي تنظيم القاعدة في منطقة تقع بين الرمادي والفلوجة.

وأدى انفجار بغداد إلى إصابة 30 متطوعا آخرين بجروح.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية عميد سعد معن إن “الاعتداء حصل بواسطة انتحاري يرتدي حزاما ناسفا قام بتفجير نفسه على جموع المتطوعين بالقرب من مطار المثنى وسط العاصمة بغداد”.

وغفي محافظة الأنبار، قال مصدر أمني إن “قوة كبيرة هاجمت مساء، أوكار القاعدة في منطقة البوبالي التي تحولت إلى معقل لمقاتلي القاعدة، وتدور منذ الصباح اشتباكات عنيفة بين الطرفين تشارك فيها دبابات الجيش”.

والبوبالي الواقعة بين الفلوجة (60 كلم غرب بغداد) والرمادي (100 كلم غرب بغداد)، هي منطقة وعرة تحيط بها البساتين.

وكان المالكي أكد في كلمته الأسبوعية أمس الأربعاء أن عودة تنظيم القاعدة إلى المناطق التي سبق وانسحب منها “حلم ابليس ولن يعودوا أبدا إلا وهم جثث هامدة”.

وعززت القوات العراقية الثلاثاء استعداداتها العسكرية قرب الفلوجة، بعد يومين من قول مسؤول حكومي عراقي لفرانس برس إن “القوات العراقية تتهيأ لهجوم كبير في الفلوجة”.

وإضافة إلى الفلوجة، سيطر المسلحون الموالون لتنظيم القاعدة على أجزاء من مدينة الرمادي المجاورة، مستغلين انشغال القوات الحكومية بقتال مسلحين من العشائر رافضين لفض اعتصام مناهض للحكومة في الأنبار.

– الاتحاد