استبشرت فعاليات حكومية ورسمية بخبر شفاء صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، من الوعكة الصحية التي كانت قد ألمت به، معتبرين أن عافية سموه عافية للأمة العربية والإسلامية بأسرها.
ووصفوا سموه بأنه شخصية عالمية، مشيرين إلى ما قدمه للعالم من خير وسلام، مؤكدين أن سموه أحد عظماء العالم، الذين قدموا نهجاً أعلى من قيم التسامح وتكريس السلام ومد يد العون إلى المحتاجين ومؤازرتهم في الشدائد والمحن.
وأشاروا إلى أن المشروعات التنموية العملاقة التي جادت بها أيادي سموه في أفريقيا وآسيا وأوروبا والأمريكتين وأستراليا، وفي كل بقعة من ربوع العالم، تقف شاهداً على أنه أحد رموز العالم، الذين قدموا الخير، وكرّسوا التعايش الحضاري، دون نظر لدين أو جنس أو عقيدة أو لغة أو قومية.
ولفتوا إلى أن المشاعر الصادقة التي عبّر عنها المواطنون والمقيمون في الدولة ودعواتهم الخالصة لله تعالى بأن يحفظ سموه ترجمة لمكانته في قلوب أبنائه من المواطنين والمقيمين.
بداية، أكّد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع أن المشاعر الصادقة، التي عبّر عنها المواطنون والمقيمون في الدولة ودعواتهم الخالصة لله تعالى بأن يحفظ صاحب السمو رئيس الدولة، تترجم بشفافية مطلقة مكانة صاحب السمو رئيس الدولة في قلوب أبنائه من المواطنين والمقيمين بل إن هذه المكانة أيضاً ممتدة في مختلف أنحاء العالم.
وقال: إن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» هو أحد قادة العالم البارزين، الذين ارتبطت أسماؤهم بالبناء والتنمية وتحقيق الخير ونشر السلام، فهو أحد حكماء العالم بما يقدمه سموه من نهج يُعلي من قيم التسامح وتكريس السلام ومد يد العون إلى المحتاجين ومؤازرتهم في الشدائد والمحن. وأشار معاليه إلى أن إسهامات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» تظل في سجل ناصع لتاريخ البشرية، التي تُقدر لسموه ما يقدمه من منجزات حضارية شملت القاصي والداني، وليس أدل على ذلك من تلك المشروعات التنموية العملاقة، التي تجود بها أيادي سموه البيضاء في أفريقيا وآسيا وأوروبا والأمريكتين وأستراليا، وفي كل بقعة من ربوع العالم، لتقف شاهداً على أنه أحد رموز العالم، الذين قدموا الخير ونشروا السلم وكرّسوا التعايش الحضاري في العالم دون نظر لدين أو جنس أو عقيدة أو لغة أو قومية.
قائد المسيرة
ومن جانبه، قال معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي: إننا نتوجه إلى الله تعالى بأن يحفظ صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وأن يمنّ عليه بتمام الشفاء.
ونوه بأن سموه القائد الذي قدم للوطن الكثير، ودشّن نموذجاً تنموياً فريداً، وجعل من الإنسان محوراً لاستراتيجية التنمية الوطنية.
وقال: خصّ صاحب السمو رئيس الدولة قطاع بناء الإنسان بكل رعاية واهتمام فجاءت هذه النهضة التعليمية في جميع الميادين، والتي جعلت من التعليم قاطرة للتنمية الوطنية، التي ينشدها قائد المسيرة حفظه الله.
وأكد معاليه أن جميع أبناء الوطن والمقيمين على أرض الإمارات الطيبة يتوجهون إلى الله العلي القدير بخالص الدعاء بأن يُتم على صاحب السمو رئيس الدولة نعمة الشفاء، وأن يحفظه ذخراً للوطن وللأمة وللبشرية كافة.
دعاء
ومن جانبه توجه معالي الدكتور هادف بن جوعان الظاهري وزير العدل بخالص الدعاء إلى العلي القدير بأن يحفظ صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وأن يُتم عليه الشفاء، مشيراً إلى أن قلوب جميع المواطنين والمقيمين على أرض الدولة بل وقلوب المحبين في مختلف أنحاء العالم تلهج بالدعاء إلى الله تعالى بأن يُتمّ على سموه الشفاء، فهو القائد الذي لم يدخر جهداً أو مالاً في سبيل تحقيق رفاهية الوطن والمواطن.
ووفّر سموه للجميع كل أسباب العيش الكريم، التي تُمكن أبناء الوطن وبناته والمقيمون على أرضه من التمتع بحياة عصرية وفق أرقى المعايير العالمية.
شكر
ومن جانبه قال معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم: إن جميع أبناء الوطن وبناته والمقيمين على أرضه المباركة استقبلوا نبأ شفاء صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» بحمد الله وشكره على ما أنعم به تعالى على سموه من نعمة الشفاء من هذه الوعكة الصحية.
وقال إن الجميع توجهوا إلى الله سبحانه وتعالى بأصدق الدعاء بأن يُكلل شفاء سموه بكل خير، وهذه المشاعر الصادقة ليست غريبة على أبناء وبنات الوطن والمقيمين على أرضه، فالجميع ينعم بما تحقق من تنمية ونهضة حضارية بفضل الله تعالى وقيادتنا الرشيدة المتمثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله».
أعربوا عن تمنياتهم لخليفة بالشفاء العاجل
محمد بن زايد يتلقى اتصالات هاتفية من ملوك وقادة الدول الشقيقة
أبوظبي (وام) – تلقى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، اتصالات هاتفية من أصحاب الجلالة الملوك والفخامة رؤساء وقادة عدد من الدول الشقيقة، تطمئن على صحة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بعد أن أجريت لسموه عملية جراحية أمس الأول الجمعة.
وأعرب أصحاب الجلالة والفخامة، عن تمنياتهم لصاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، بالشفاء العاجل، وأن يمن المولى عز وجل عليه بموفور الصحة والعافية، ليواصل قيادته الحكيمة لدولة الإمارات وشعبها، نحو تحقيق المزيد من التقدم والازدهار والنماء.
فقد تلقى سموه اتصالات هاتفية من كل من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، عاهل المملكة العربية السعودية، ومن صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، ومن صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، ومن جلالة الملك محمد السادس، عاهل المغرب، ومن الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور، ومن الرئيس التونسي المنصف المرزوقي. وقد طمأن سمو ولي عهد أبوظبي، ملوك وقادة الدول الشقيقة، على صحة صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، وبأنه في حالة مستقرة ومطمئنة، معرباً سموه عن شكره وتقديره لأصحاب الجلالة والفخامة على مشاعرهم الأخوية العميقة، وتمنياتهم الصادقة، سائلاً الله تعالى أن لا يريهم أي مكروه وأن يديم عليهم موفور الصحة والعافية.
كما تلقى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مزيداً من الاتصالات الهاتفية للاطمئنان على صحة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، فقد تلقى سموه اتصالات من كل من صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء السعودي، ومن صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، ومن سمو الشيخ محمد آل خالد الصباح وزير الداخلية الكويتي.
الاتحاد