الفجيرة نيوز- تبدأ مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعة بتركيب عدد 55 جهاز لمراقبة رصد الملوثات فى الكسارات والمحاجر الناشطة فى جميع قطاعات الامارة من الطويين وحتى الحيل بالتعاون مع احدى الشركات الاستشارية المتخصصة ، وربط الاجهزة الموزعة على 55 كسارة بغرفة تحكم فى المؤسسة والجهات المختصة بالدولة، بهدف رصد تجاوزات الكسارات وتحديد مصدر الملوثات فيها، لجهة اتخاذ الاجراءات القانونية المناسبة لتقليل المخاطر التى تنشأ من نشاط الكسارات والمحاجر بغرض المحافظة على البيئة.جاء ذلك في تصريح للمهندس على قاسم مدير المؤسسة بمناسبة انطلاق الملتقى الثاني للصخور الصناعية ومواد الإنشاءات والمعرض المصاحب له والذى تنظمه المؤسسة بالتعاون مع وزارة الطاقة والمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين والمقرر انطلاقة صباح الاثنين 3فبراير بقاعة ضدنا فى فندق فجيرة سنتر(Novotel)، ،وأضاف علي قاسم ان ادارته نجحت فى تسوية 15 كيلومتر من الجبال على امتداد امارة الفجيرة من قطاع الطويين شمالا وحتى الحيل جنويا ، حيث تشكل المساحة المنجزة 20% من المساحة الجبلية التى تفوق ال 75 كيلومتر،كانت حكومة الفجيرة قد باشرت عمليات تسويتها خلال السنوات الماضية ، مشيرا الى ان المساحات التى تمت تسويتها خصصت لاعمال انشائية ومشاريع سكنية وترسية مشاريع بنية تحتية ، لافتا الى ان ادارته حولت عملية تسكير الجبال الى عملية تصنيع بانشاء بنيات صناعية طبقا لانظمة بيئية تتماشى مع الاستراتيجية الوطنية 2021 لجهة توفير المواد الخاصة بقطاع الانشاء مع اهمية المحافظة على البيئة.
ولفت الى ان مؤسسة الفجيرة للموار الطبيعية تنفيذا لتوصيات الملتقى الاول نجحت فى اعداد قاعدة بيانات متكاملة تسهل على جميع المستثمرين والعملاء امكانية الوصول والحصول على البيانات الصحيحة الخاصة بعمليات الاستثمار فى صناعة الصخور.
واشار الى ان ادارته اكملت كافة استعداداتها لاستضافة الإجتماع التنسيقي السابع للمسؤولين عن نشاط المسح الجيولوجي و التحري المعدني في الدول العربية المقرر انطلاقه صباح غدا بفندق سنتر الفجيرة، غداة انطلاق الملتقى الملتقى الثاني للصخور الصناعية ومواد الإنشاءات والمعرض المصاحب له، والذى يشارك فيه 285 من الخبراء والباحثين والمختصين فى مجال التعدين 90 من المشاركين من خارج الدولة يمثلون خبراء ومختصين لحكومات ومؤسسات وشركات ومراكز بحوث ، وسيقام الملتقى تحت شعار”الاستغلال الأمثل للصخور الصناعية ومواد الانشاءات″، حيث يناقش على مدى 3 ايام الأستغلال الأمثل للصخور الصناعية ومواد البناء الانشائية لتنمية اقتصاد الدول مع المحافظة على البيئة، وواقع وآفاق الفرص الاستثمارية التعدينية والصناعات ذات العلاقة بين الدول، واستخدام التقنيات الحديثة والبحث العلمي في استكشاف خامات مواد الإنشاءات،و الأهمية الاقتصادية للصخور الصناعية والدور الذي تلعبه في التنمية والتقدم الاقتصادي، ودور التشريعات والسياسات التعدينية وطرق المحافظة على البيئة في مجال استغلال الصخور الصناعية ومواد الإنشاءات، الى جانب واقع صناعة الصخور الصناعية ( مثل: صناعة الحديد صناعة الألمنيوم صناعة الفوسفات ومشتقاتة) والصناعات التحويلية المكملة.
واكد ان الملتقى ينتهز الفرصة لتطوير الكوادر الوطنية، وتبادل الخبرات بين الدول المشاركة و نشر الوعي بأهمية استغلال الصخور الصناعية على المستوى العالمي وطرق المحافظة على البيئة والذي يعد من الأهداف.