الفجيرة نيوز- كليات التقنية العليا وكلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي توقعان اتفاقية لالتحاق طالبات مواطنات ببرنامج التأهيل لسوق العمل بالفجيرة
وقعت كليات التقنية العليا و كلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي اليوم الاثنين24فبراير اتفاقية اتفاقية تقضي بتدريب وتأهيل دفعة إضافية من الطالبات المواطنات في الفجيرة ضمن برنامج “إنجاز” لدعم وتطوير القوى العاملة، والرقي بقدراتها المهنية، وإكسابها المهارات الخاصة بسوق العمل.وقع الاتفاقية عن كليات التقنية معالي محمد عمران الشامسي رئيس الكليات وعن كلية الدراسات الإسلامية والعربية معالي جمعة الماجد رئيس مجلس أمناء الكلية ، حضر توقيع الاتفاقية الدكتور طيب كمالي مدير كليات التقنية العليا على مستوى الدولة والدكتور محمد أحمد عبد الرحمن مدير كلية الدراسات الإسلامية والعربية في دبي، وعمداء الكلية وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية وطالبات البرنامج.
ويأتي توقيع هذه الاتفاقية نظراً للإقبال الكبير الذي شهده البرنامج حيث تقرر رفع العدد من 200 طالبة إلى 300 طالبة. يذكر أن الدراسة والمواصلات مجانية لكافة الطالبات الملتحقات بالبرنامج دعماً من كلية الدراسات الإسلامية والعربية في دبي لجهود تعليم المرأة الإماراتية في الدولة. وبموجب الاتفاقية تتولى كلية الدراسات الإسلامية والعربية تجهيز القاعات الدراسية، والمرافق، والمباني، وفق متطلبات مركز التفوق للأبحاث التطبيقية والتدريب التابع لكليات التقنية العليا الذي يتولى إدارة البرنامج. وسيمنح مركز التفوق الخريجات شهادة الإنجاز في برنامج التأهيل لسوق العمل، كما ستقوم كلية الدراسات الإسلامية والعربية بتأمين الخدمات اللوجستية لراحة الطالبات الملتحقات بالبرنامج، مثل المواصلات المجانية وكافة التجهيزات اللازمة.
وعبر معالي جمعة الماجد رئيس مجلس أمناء كلية الدراسات الإسلامية والعربية عن سعادته بتوقيع الاتفاقية بعد النجاح الكبير للبرنامج الذي تم تنفيذه بكلية الدراسات في دبي بالتعاون مع كليات التقنية العليا لتدريب وتأهيل (200) طالبة مواطنة لسوق العمل، مشيرا في ذلك الى اهمية تأهيل المراة في كل المجالات لما لها من دور فاعل في دعم وترقية العمل في الدولة .
ومن جانبه أشاد معالي محمد عمران الشامسي رئيس كليات التقنية العليا بتوقيع الاتفاقية التي تعتبر مثالاً يحتذى به للتعاون بين المؤسسات الأكاديمية من خلال العمل على توفير فرص تدريبية للشباب المواطن. وأضاف معاليه أن كليات التقنية العليا تؤدي دورها وتستجيب لمتطلبات وحاجات المجتمع التي تجعل منها مركزاً رائداً لخدمة الطالب ومختلف قطاعات المجتمع حيث تسعى الكليات لربط برامجها الدراسية بما يجري في مواقع العمل وتواكب ما يشهده العالم من تطورات في وسائل نقل المعرفة وطرق التعلم وأحدث مفاهيمه.
وأكد معالي رئيس كليات التقنية العليا أن العلاقات الطيبة التي تربط كليات التقنية العليا مع كافة مؤسسات المجتمع من خلال مثل هذه الشراكة الفعالة هي أساس النجاح الكبير للكليات في توفير فرص تعليمية وتدريبية متميزة وبالتالي تخريج كوادر بشرية مواطنة مدربة على أحدث وسائل التقنية الحديثة ومؤهلة تماماً لتلبية احتياجات سوق العمل.
من جانبه عبر الدكتور طيب كمالي مدير كليات التقنية العليا على مستوى الدولة عن سعادته للعمل مع كلية الدراسات الإسلامية والعربية في هذا المشروع التدريبي الطموح الذي صمم لإكساب الطالبات المهارات التي يتطلبها سوق العمل، مثل: مهارات التواصل باللغة العربية والإنكليزية، والحاسوب، ومهارات العمل التخصصية، بالإضافة إلى المهارات الحسابية والرياضيات، وتطبيقات التدريب العملي ليغطي متطلبات القطاعين العام والخاص. وأضاف د.كمالي أن مدة الدراسة في البرنامج 3 فصول دراسية بواقع 18 أسبوعاً لكل فصل وبمجموع سنة دراسية ونصف، حيث سيكون عدد ساعات الدراسة الأسبوعية 25 ساعة دراسية.
ومن الجدير بالذكر أن البرنامج يهدف إلى مساعدة المواطنات اللواتي لم يكن لديهن فرص لإكمال دراستهن على الالتحاق بسوق العمل بعد انخراطهن في البرنامج الذي يهتم بتدريبهن وتزويدهن بالمهارات الأساسية التي يحتاجها سوق العمل، حيث أن الكليات تلتزم من خلال توفير أرقى مستويات التعليم العالي بتخريج الطلبة المؤهلين لتلبية احتياجات ومتطلبات سوق العمل بالدولة.