أقدمت طالبة شابة بريطانية على الانتحار شنقا بعد أن تخلى عنها صديقها.
وقالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية إن شارلوت كورسييه (25 عاما) عثرت عليها زميلاتها الطالبات قتيلة في المنزل الذي تتقاسمه معهن.
وتعرضت الشابة لحملة مضايقات من الدكتور جيفري كتلاند، محاضر سابق في جامعة أدنبره الذي تعرفت عليه قبل الانتقال إلى جامعة أكسفورد.
واستمر كتلاند في إرسال عدة رسائل إلى الشابة بعد انتقالها من أدنبره وتعرفها في لندن على بن فاردل.
بعد أن علم بالرسائل التي بعثها بها الدكتور كتلاند، قرر فاردل التخلي عن شارلوت.
وأكد فادرل أن شارلوت ترجته أن لا يتركها مضيفة أنها لن تعيش بعد أن يتركها في إشارة إلى أنها تنوي الانتحار.
بعد أن افترقا لآخر مرة، حاولت الاتصال به عدة مرات لكنه لم يرد مدعيا أنه كان في القطار.
لاحقا، اتصل بها عدة مرات على هاتفها النقال لكنها لم ترد. فاضطر للاتصال بالهاتف الأرضي في المنزل الذي تؤجره مع زميلاتها في الكلية.
ردت إحدى الطالبات على الهاتف. وبعد أن ذهبت إلى غرفة الشابة، وجدتها جثة هامدة مشنوقة.

الاتحاد نت