تمكن برنامج تلفزيوني روسي من الجمع بين شاب في روسيا ووالده الموريتاني بعد 20 عاما من الفراق.
بعد ثلاث سنوات من البحث، تمكن برنامج “في انتظارك” من الجمع بين الشاب ووالده في مشهد يثير العواطف الجياشة.
ويظهر التقرير، الذي بثته قناة روسية ضمن برنامج تلفزيوني، الشاب إلياس وهو يقول إن والده رجل موريتاني اسمه مصطفى محمد عبدالرحمن الهادي.
في 1994، أكمل الشاب الموريتاني آنذاك مصطفى الهادي، دراسته وعاد إلى موريتانيا بعد 14 عاما قضاها مع زوجته آنستازيا فلاديمير أربوزوف التي رفضت العودة معه إلى بلاده.
كبر إلياس مع والدته وجدته قرب العاصمة الروسية موسكو. وما إن بدأ الطفل يتكلم حتى بات يسأل عن والده بإلحاح، طالبا من والدته السفر إلى موريتانيا بحثا عن والده.
كانت آخر مكالمة أجراها مصطفى مع ابنه إلياس وزوجته آنستازيا عام 1999 عندما كان يستعد لمغادرة موريتانيا إلى السعودية للعمل مهندسا زراعيا، وهو ما عقد عملية البحث عنه.
الشاب إلياس، الآن متزوج وله طفل وكانت كل أمنيته أن يرى والده وأن يحضن الجد حفيده الصغير.