أعلنت ماليزيا، أمس، رسمياً أن طائرة الركاب التي فقدت قبل 17 يوماً تحطمت في المحيط الهندي، وذلك بعد أن أكدت شركة الخطوط الجوية الماليزية رسمياً نبأ تحطم الطائرة في المحيط، واستدعاءها أسر الضحايا لنقلهم إلى أستراليا، حيث كشف عن الحطام قبالة سواحلها. ولكن لم يتكشف الغموض عن سبب انحراف الطائرة عن مسارها المحدد.
وأعلن رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق، أمس، أن الطائرة الماليزية المفقودة تحطمت جنوب المحيط الهندي وقال عبد الرزاق خلال مؤتمر صحافي أمس: «أظهرت بيانات جديدة أن الطائرة الماليزية المفقودة تحطمت جنوب المحيط الهندي، غرب مدينة بيرث الأسترالية».
وأضاف أن تحليلات جديدة لصور التقطت بالأقمار الاصطناعية لمسار الرحلة رقم ام اتش 370، حددت آخر موقع لها في مياه نائية قبالة ساحل أستراليا الغربي بعيداً من أي مكان ممكن للهبوط.
من جهتها، أعلنت شركة الخطوط الجوية الماليزية رسمياً نبأ تحطم الرحلة الجوية رقم ام اتش 370، جنوب المحيط الهندي، وبالتالي لا يوجد ناجون من بين الركاب أو طاقم الطائرة.
وجاء في نص إعلان شركة الخطوط الجوية الماليزية: «بكل أسف علينا أن نبلغكم بشكل مؤكد وفوق كل شبهات بأن الطائرة قد تحطمت ولن ينجو أي من ركابها ونحن تلقينا الأدلة التي تشير إلى تحطم الطائرة جنوب المحيط الهندي». وكانت الشركة استدعت أبناء عائلات المسافرين على متن الرحلة المفقودة لاجتماع طارئ سيتم نقلهم في نهايته إلى مدينة «بييجنيج» الاسترالية، حيث قيل إن حطاماً أبيض اكتشف قبالة سواحلها جنوب المحيط الهندي، حتى جاء الإعلان الرسمي عن تحطمها فوق المحيط الهندي. إلا أن هذا التأكيد لم يقرب السلطات الماليزية من إمكان تحديد سبب انحراف الطائرة من طراز 777 عن مسارها والتحليق لساعات لمسافة آلاف الأميال في الاتجاه الخاطئ.
تحويل مسار
قالت الخطوط الجوية الماليزية أمس، إنّ «طائرة تابعة للشركة تقل 271 شخصاً كانت في طريقها من ماليزيا إلى كوريا الجنوبية اضطرت للهبوط في هونج كونج بعد عطل فني شمل مولّداً على متنها». ولفتت الشركة إلى أنّ «جميع من كان على متن الطائرة نقلوا إلى طائرات شركات أخرى، بينما ألغيت رحلة العودة من مطار إنشيون في سول إلى كوالالمبور». وصرّحت ناطقة باسم مطار هونج كونج، أنّ «الطائرة هبطت بسلام بعد أقل من 30 دقيقة من إبلاغها المطار».
البيان-وام