الفجيرة نيوز- (ناهد عبدالله)
نظمت المصممة السودانية سلوى ياسين المقيمة بإمارة الفجيرة معرضا للثوب السوداني وذلك بالنادي الاجتماعي السوداني بمنطقة الفصيل بالفجيرة حيث يفتح المعرض أبوابه ابتداء من الثامنة مساء ومن المقرر أن يستمر لغاية تاريخ 23 مايو الجاري.
وتضمن المعرض مجموعة من الثياب السودانية المصممة من أقمشة “الحرير البودرة” المعروفة بملمسها الناعم، كما تميزت الثياب بألوانها الزاهية وتصاميمها المعقدة.
ويعتبر الثوب السوداني الزي القومي الذي تعرف به المرأة السودانية ويميزها عن باقي النساء من الجنسيات الأخرى، وهو جزء من تراث السودان الذي يعكس الهوية والثقافة السودانية ويطلق عليه باللهجة المحلية (التُوب).
والثوب السوداني هو زي خارجي ترتديه المرأة مع ملابس تتناسب مع ألوان الثوب، ويميز المرأة المتزوجة عن غير المتزوجة، كما أنه يعتبر مؤشرا عن الحالة الاجتماعية والوضع الاقتصادي للمرأة بفضل تنوع الأقمشة والتصاميم التي أثارت التنافس بين المصممات والمصممين الذين أصبحوا يتنافسون لجذب الزبونات.
وتستخدم في تصميم الثوب أقمشة الحرير والبوليستر والشيفون والقطن والتوتال السويسري والذي تم تصميمه خصيصا ليلائم طقس السودان، وتتعدد أنواع الثياب ما بين السادة والمطرز والمشجر والمطبوع، وتختلف في تصميمها باختلاف المناسبات.
ويلبس بطريقتين يطلق على الأولى (التُوب الكامل) حيث يلبس الثوب ابتداء من الكتف، ويطلق على الثانية (تُوب الربط) ويلبس فيها الثوب ابتداء من لفه وربطه على الخصر.
ومن بين الثياب أيضا يشتهر “تُوب الجرتق” المعروف بلونه الأحمر وتصاميمه الجذابة، وتلبسه العروس في نهاية حفل الزواج بعد أن تخلع فستان الزفاف، ويقام الجرتق وسط طقوس وعادات سودانية معروفة.