الفجيرة نيوز- تعدّ الشركات الصغيرة ومتوسطة الحجم القوّة الدافعة في معظم اقتصادات العالم ومن ضمنها دولة الإمارات العربية المتحدة، فإلى جانب تخصيصها نسبة 40% من إجمالي الناتج المحلّي، توظّف المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم أيضاً 40% من السكّان العاملين في دولة الامارات.
والمُلفت أنّ الإمارات العربية المتّحدة استطاعت مجاراة الاقتصاديات المتقدّمة الأخرى واللحاق بعجلة التطور في العالم حيث تُساهم المشاريع الصغيرة ومتوسطة الحجم فيها بأكثر من 50% من الناتج المحلّي الإجمالي ومسؤولة عن نحو 65% من مجموع العاملين.
إضافةً إلى ذلك، تعدّ دولة الإمارات مركزاً عالمياً لرجال الأعمال والمستثمرين وأصحاب المشاريع التجارية الصغيرة من مختلف بقاع الأرض بهدف الاستثمار أو وضع خطط لتوسيع رقعة أعمالهم في الشرق الأوسط متّخذين من الإمارات العربية المتحدة مقراً رئيسياً لمكاتبهم لمزاولة نشاطاتهم ومواكبة التطورات الحاصلة في البلاد والعالم.
وتعد دولة الإمارات وعلى مدى عقود وُجهةً اقليمية ودولية، وقد أثبتت نفسها واتّخذت مكانةً بارزةً في خريطة العالم، خاصةٍ بعدما فازت بالإكسبو 2020، بوصفها عنصراً رئيسياً في اقتصاد العالم، وموطناً لمعظم الدول التجارية من مُغتربين ومستثمرين وخصوصاً أصحاب المشاريع الصغيرة.
ويقول بهاء الفطايري، مدير عام شركة “بي آر كوميونيكيشنز” إن “أحوال السوق في الإمارات العربية المتحدة في ازدهار متواصل”، مشيراً إلى أن “أصحاب الشركات ورجال الأعمال غالباً ما يفتقرون إلى الخبرة التسويقية المطلوبة لإنجاح المشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم، وأكثرها نجاحاً برأيه هي التي تستخدم أساليب التسويق المطبعي أو عبر الانترنت لتوسيع رقعة أعمالها وانتشارها ورسم طريقها نحو الهدف الصحيح للاستمرار. فالتسويق هو عامل مهم ورئيسي تحتاجه الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم وأصحاب المشاريع والتنبّه له عند تأسيس مؤسسة جديدة”.