يشهد سوق الفجيرة الرمضاني عصر كل يوم إقبالاً كبيراً من قبل أهالي المنطقة الذين يجوبون أكشاك البيع المختلفة لمطاعم وكافتيريات متعددة، شاركت في هذا الكرنفال الرمضاني السنوي، لشراء ما لذ وطاب من الأصناف المعروضة على طاولات البيع من الأطعمة المحلية والشامية والآسيوية التي تلبي الأذواق المختلفة للصائمين الزائرين للسوق.
واعتادت بلدية الفجيرة تنظيم هذا السوق السنوي ليصبح تقليداً رمضانياً مهماً يعكس الطابع الشعبي للمنطقة، باختيار مساحة شاسعة بالقرب من كورنيش الفجيرة وتزويدها بأكشاك للبيع في الهواء الطلق، تشارك فيه العديد من محلات بيع الطعام والشراب في الإمارة وذلك لخلق معرض متنوع للأطعمة يتيح الفرصة للصائمين بالتجول واختيار ما لذ وطاب من الطعام الذي يرغبون في تناوله على مائدة الإفطار.
رقابة
وتحرص بلدية الفجيرة على توفير عدد من المراقبين الصحيين للسوق وذلك للإشراف والمراقبة والمتابعة المباشرة لهذه المأكولات من خلال جولات تفتيشية ورقابية حفاظاً على صحة وسلامة المستهلكين.
فترة العصر تجد حشودا من الصائمين تتجول في سوق الفجيرة الرمضاني الذي يجد فيه البعض فرصة للقاء الأصدقاء والمعارف وتبادل الأحاديث الطيبة فيما بينهم والبعض الآخر يجد فيه تجربة تسوق ممتعة وسط جموع الناس، وفرصة لشراء أطعمة جديدة لوضعها على مائدة الإفطار والاستمتاع بطعمها الطيب. حيث إن غالبية الاشخاص في شهر رمضان الكريم يفضلون شراء بعض الأطعمة من السوق مثل «الهريس» وهي أكلة شعبية تعتبر من الوجبات الرئيسية لدى أهالي المنطقة خلال هذا الشهر الفضيل من السنة، وذلك لصعوبة إعدادها في المنزل، التي تأخذ وقتا ليس بالقصير وجهدا كبيرا لإعدادها. والسمبوسة الهندية تجد نصيبها الأكبر في التهافت على شرائها، التي تجد منها أصنافا عديدة وبحشوات متعددة تقدم للزبون ساخنة، فتجد خلطات جديدة ونكهات متعددة تميز كل مطعم عن الآخر وتجذب إليه عددا من الزبائن طوال فترة الـ30 يوماً من شهر رمضان الكريم .
مزايا
يتميز سوق الفجيرة الرمضاني بإعداد أكلات شعبية أهمها الهريس ومدفون اللحم والمجبوس وأكلات شامية من فطائر ومشاوي ومقالي وأكلات مصرية من كشري ومحاشي ، غير صواني الحلويات التي تكون حاضرة بقوة في السوق التي تعكس ثقافة كل بلد، وتشهد إقبالاً كبيراً من قبل الناس للاستمتاع بها على مائدة الفواله بعد صلاة التراويح.
البيان