أقدم شرطي أميركي على جريمة بشعة عندما قتل حماته وأفراد أسرته قبل أن ينتحر بمسدسه.
وقالت صحيفة “ديلي ميل” إن جوشوا بورن، وهو من ولاية يوتا الأميركية، قتل زوجته البريطانية كيلي وطفليهما ووالدة زوجته وهي بريطانية أيضا.
وقد وضع الشرطي جثث ابنيه هايلي (5 سنوات) وجيدن (7 سنوات) ووالدتهما في سرير وأطلق النار على نفسه ليسقط قتيلا بالقرب منهما.
وأكد تقرير قسم التحقيقات في شرطة مدينة “سبانيش فورك” الأميركية أن الزوجين كانا قد تبادلا عدة رسائل نصية ساخنة قبل يوم واحد من الحادث المروع. ويبدو أنهما اتفقا على إنهاء زواجهما الذي دام 8 سنوات.
الزوجة كيلي، وهي من مقاطعة نورثهامبتون البريطانية، كانت قد انتقلت إلى الولايات المتحدة حيث كان يدرس الطفلان والتقحت بها والدتها ماري كينج.
وعمل الرجل مدة ثلاثة أشهر في إدارة شرطة ليدون قبل وقوع الجريمة لكنه كان قد عمل قبل ذلك في مكتب نائب عمدة مدينة يوتا لمدة 7 سنوات.
وقد استخدم الشرطي، مسدس الخدمة الذي كان بحوزته لتنفيذ جريمته المزدوجة (القتل والانتحار).
الاتحاد