واصلت إسرائيل حربها المجنونة على قطاع غزة بالمزيد من الغارات، ما أسفر عن سقوط عشرة شهداء، ما يرفع الحصيلة إلى أكثر من مئة شهيد و700 جريح، فيما ردت المقاومة باستهداف المستوطنات والمدن الواقعة في الأراضي المحتلة عام 1948، وقصفت مطار اللد بالصواريخ وأصاب صاروخ صهريجاً في محطة للوقود في أسدود ما أشعل حريقاً ضخماً أسفر عن إصابة ثمانية إسرائيليين.
يأتي ذلك في وقت تحشد إسرائيل قواتها على تخوم قطاع غزة استعداداً لعملية برية أكدت المقاومة أنها تنتظرها على أحر من الجمر، وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن ما تسمى «قيادة المنطقة الجنوبية» قررت تنفيذ عملية برية محدودة تستهدف الأنفاق ومنصات الصواريخ في المنطقة الحدودية من دون التورط في عمق قطاع غزة.
وعرضت الولايات المتحدة التوسّط بين إسرائيل وحركة «حماس». وحذّر الرئيس الأميركي باراك أوباما خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو من التصعيد، مؤكداً «حاجة كل الأطراف إلى فعل كل ما بوسعهم لحماية أرواح المدنيين واستعادة الهدوء».
البيان