شهد اليوم الأول للتسجيل في الالتحاق بالخدمة الوطنية إقبالاً كثيفاً تسبب في اكتظاظ شُعب التجنيد في معسكرات الجيش، رغم ارتفاع درجات الحرارة في نهار رمضان أمس. وفي أبوظبي، ففي معسكر آل نهيان كان الإقبال كبيراً من شباب الوطن الذين تنطبق عليهم شروط الالتحاق بالخدمة الوطنية، وسط حماسة لافتة وهم ينتظرون أدوارهم للتسجيل. وتوافد طلبة الثاني عشر للعام الدراسي (2013- 2014) وهم يرفعون شعار «أبشر يا وطن كلنا جنودك ورهن إشارتك». وتفقد اللواء الركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون آل نهيان، رئيس هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، شعبة تجنيد معسكر آل نهيان في أبوظبي. واطلع خلال جولته على سير عمليات تسجيل البيانات والفحص الطبي لمنتسبي الدفعة الأولى للخدمة الوطنية.
وعلى صعيد متصل اكتظ معسكر العين أمس بالنواة الأولى للخدمة الإلزامية، وسط تفاؤل كبير وإحساس عالٍ بالوطنية مطلوبين لأداء الخدمة الوطنية التي اعتبروها «مقدسة» على كل مواطن. وافتتحت 6 طالبات باب التسجيل بمركز تجنيد الشارقة في معسكر الرحمانية الذي توافد عليه مئات الطلاب في الساعات الأولى من صباح أمس. وكان من الطبيعي أن يطالب عدد من المتقدمين بزيادة أعداد أجهزة الحاسب الآلي والموظفين لاستيعاب كثافة التسجيل.
إقبال لافت على الانخراط في الخدمة الوطنية
أبناء الإمارات: أبشر يا وطن كلنا جنودك
شهد معسكر آل نهيان في أبوظبي إقبالا كبيرا من الطلاب المواطنين أمس للانخراط في التسجيل في الخدمة الوطنية، وأبدت الدفعة الأولي من خريجي الثانوية العامة من المواطنين الذكور للعام الدراسي (2013- 2014)، ممن تنطبق عليهم شروط الالتحاق بالخدمة الوطنية حماسا كبيرا وهم ينتظرون أدوارهم للتسجيل، وذلك بقاعة التجنيد في المعسكر آل نهيان في أبوظبي.
وتوافد الطلبة على مراكز الاستقبال وهم يرفعون شعار «أبشر يا وطن كلنا جنودك ورهن إشارتك» وأبدي الشباب حرصهم على حماية وطنهم وذويهم، مؤكدين أن خدمة الوطن وسام شرف يحرص الجميع على حمله وقال عيسى السيد الهامشمي: الخدمة الوطنية واجب وطني ولذلك فإن الجميع حريص على تأديته بكل إخلاص وتفان، وهؤلاء الشباب يتفقون جميعا على حب وطنهم والاستجابة لكل ما يرفع من شأنه، وتربينا على أن خدمة الوطن والمحافظة عليه مسؤولية جميع أبنائه، وإن الخدمة الوطنية مسؤولية وطنية يشعر بها الجميع لأنها في ابسط معانيها حماية لإنجازات الوطن، وحرص على الارتقاء به ودفاع عن حياضه، وفي نفس الوقت تعلمنا المسؤولية بكل معانيها.
وقال غانم الجنيبي: إن الخدمة الوطنية وسام شرف على جبين كل مواطن، لافتا إلى انه يؤديها وهو في فرح بها هو وزملاؤه الذين اكدوا انهم على استعداد لبذل انفسهم واموالهم في سبيل المحافظة على هذا الوطن وعلى رفعته وتقدمه وازدهاره، وانخراطنا في الخدمة الوطنية يسلحنا في المستقبل لكل الحالات، وبما يضمن للوطن عزه ومجده وكرامته مع ضرورة المحافظة على الإنجازات المحققة والسمعة الطيبة.
الخدمة الوطنية واجب
ومن جانبه قال منصور علي عبد الله البدواوي: إن الخدمة الوطنية واجب على كل مواطن وشخصيا أشعر بالفخر والاعتزاز، وأنا أرى كل هؤلاء الشباب يتدافعون من اجل يفوز كل واحد منهم بالسبق في خدمة وطنه عبر الخدمة الوطنية، وربما أدركت اليوم قبل أي وقت مضى معنى التوحد تحت قيمة من قيم الوطن والولاء والانتماء للوطن وقيادته الرشيدة، وتحويل هذه القيم إلى سلوكيات ففي عشق تراب الوطن وتأكيدا لحب الوطن الذي يتجلى في الدفاع عنه، والمحافظة على مكانته وتعزيز وحدته وصيانته وتعزيز شخصية الأبناء بالثقة بالنفس والاعتماد على الذات وتحمل المسؤولية.
وقال العميد الركن طيار متقاعد، السيد أحمد تاج الدين الهاشمي: إن الوطن يستحق أن نجله ونحميه بأرواحنا ونقدم له كل ما نملك، فقد بذل القادة المؤسسون الجهد والعرق لتحقيق نهضة الوطن، ولذلك علينا صون مكتسباته وحمايتها، ووطنهم ولن يترددوا في تقديم الغالي والنفيس لأجله، فكلهم جنوده بدمائنا وأرواحنا.
يذكر انه بدأت امس في معسكر آل نهيان بأبوظبي اجراءات تسجيل واستقبال ملفات خريجي الثانوية العامة من المواطنين الذكور للعام الدراسي (2013- 2014)، الذين تنطبق عليهم شروط الالتحاق بالخدمة الوطنية وذلك لإتمام عملية تسجيل البيانات، خلال الفترة من 13- 17 يوليو الجاري، مصحوبين باصطحاب أصل جواز السفر، خلاصة القيد، بطاقة الهوية، شهادة الثانوية، خلال أوقات الدوام الرسمي من الأحد إلى الخميس من الـ9 صباحا حتى الـ4 عصرا، من الـ9:30 مساء حتى منتصف الليل.
ويتم استقبال الدفعة الأولى من المواطنين ممن تنطبق عليهم شروط قانون الخدمة الوطنية، في بداية سبتمبر المقبل، من خلال ثلاثة مراكز للتجنيد في كل من أبوظبي والشارقة والعين، يتوزعون على خمسة مراكز للتدريب، منها مركزان في العين وواحد في المنامة وآخر في المنطقة الغربية، إضافة إلى مركز لتدريب الإناث في مدرسة خولة بنت الأزور في أبوظبي.
معايير الالتحاق
وتفرض الخدمة الوطنية على كل مواطن من الذكور بلغ 18 عاما، ولم يتجاوز 30 عاما من العمر في تاريخ العمل بالقانون الاتحادي رقم 6 لسنة 2014 بشأن الخدمة الوطنية والاحتياطية أي كل من بلغ 17 عاما ويوما واحدا فما فوق والشرط نفسه فيما يتعلق بالإناث المواطنات إلا أن التحاقهن بالخدمة اختياري مشروط بموافقة ولي الأمر، الذكور الحاصلون على الثانوية العامة أو ما يعادلها فأعلى (9 أشهر).
حالات الإعفاء
وفيما يتعلق بالإعفاء من الخدمة الوطنية فالإعفاء نوعان الأول «الإعفاء النهائي» ويستفيد منه كل من تثبت عدم لياقته طبيا بصفة دائمة بقرار من اللجنة الطبية والابن الوحيد لأبيه أو لأمه أو لكليهما، أما النوع الثاني فهو «الإعفاء المؤقت» ويستفيد منه الابن المعيل لأبيه أو لأمه أو كليهما، والعائل الوحيد لأبيه غير القادر على الكسب والعائل الوحيد لأمه الأرملة أو المطلقة طلاقا بائنا أو لأمه المتزوجة في حال كان زوجها غير قادر على الكسب، والعائل الوحيد لأخيه أو لإخوته غير القادرين على الكسب أو لأخته أو لأخواته غير المتزوجات أو غير العاملات، والعائل الوحيد لبعض أصوله أو فروعه المصابين بإعاقة شديدة أو أمراض تمنعهم من إعالة أنفسهم ومن يتكفل بإعالة المستحقين لنصيب في معاش شهيد أو من في حكمه وأكبر المستحقين للتجنيد من أبناء المفقودين بسبب العمليات الحربية أو الشرطية أو الأمنية ومن في حكمهم وفق أحكام القانون وإن لم يكن لديهم أبناء فأكبر إخوتهم حتى يتبين موقف هؤلاء المفقودين، والمحكوم عليه بعقوبة مقيدة للحرية أو المحبوس احتياطيا طيلة مدة تنفيذ العقوبة أو الحبس الاحتياطي، ومن يثبت عدم لياقته الطبية بصفة مؤقتة، ويجب التأكيد أن جميع حالات الإعفاء السابق ذكرها يجب أن تثبت بأوراق رسمية صادرة عن الجهات المختصة بالدولة. وبالنسبة لخطوات الالتحاق بالخدمة الوطنية على كل مواطن بلغ 18 ولم يتجاوز 30 من عمره في تاريخ العمل بالقانون الاتحادي رقم 6 لسنة 2014 بشأن الخدمة الوطنية والاحتياطية، أن يتقدم إلى الجهات المختصة بالتجنيد التي تحددها القيادة العامة للقوات المسلحة خلال 30 يوما من تاريخ إبلاغه لتحديد موقفه من التجنيد طبقا لأحكام هذا القانون وفقا للضوابط والإجراءات المعمول بها، ومن المقرر أن تضع هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية بالتنسيق مع الوحدات المعنية في القوات المسلحة سنويا برنامجا تحدد فيه مواعيد فحص المجندين الذين بلغوا سن التجنيد أو من تقرر تجنيدهم ويتم إعلانهم بالوسائل المتاحة.
تظاهرة في الوفاء والانتماء الحقيقي
اكتظ معسكر العين بالدفعة الأولى من خريجي الثاني عشر الملتحقين بالخدمة الوطنية بالرغم من ارتفاع درجات الحرارة في نهار رمضان يوم امس، وسط تفاؤل كبير وإحساس عالٍ بالوطنية، وتلبية نداء الوطن ليشكلوا النواة الأولى بالدولة للخدمة الإلزامية، حيث ابدوا حماسا عاليا، وروحا وطنية وتفانيا في اداء الخدمة الوطنية التي اعتبروها واجبة على كل مواطن، وشعورا بالمسؤولية جاؤوا منذ اليوم الأول للتسجيل.
ولفتوا الى ان الخدمة الوطنية تشكل منافع كبيرة للوطن وللأشخاص، حيث تعلم الانضباط والثقة بالنفس وبناء الشخصية والالتزام والمثابرة والاستقلالية وتنظيم الوقت وهي فخر لهم بأن يقدموا لأنفسهم وللوطن في تلك السن المبكرة الضريبة الوطنية والتي سوف تشعرهم بالانتماء الحقيقي والوفاء.
وقال حمدان مفلح الأحباب: ان اداء الخدمة الوطنية واجب مقدس على كل شاب في الوطن ودليل على الوفاء والانتماء لهذا الوطن العزيز الذي ظل يعطينا من دون مقابل، لافتا الى انه يتوجه في اليوم الأول لتسجيل نفسه ليكون من ضمن الدفعة الأولى حتى يكون مثالا وقدوة للشباب من بعده وفي منطقته وبين اهله، ولفت الى انه سوف يؤدي الخدمة الوطنية مباشرا من دون تردد لذلك حضر في الساعات الأولى بنفسه لكي يسجل ويبدأ الإجراءات.
وأكد ان الشباب المواطنين من خريجي الثانوية العامة متحمسون لأداء الخدمة والدفاع عن الوطن وتلبية النداء والواجب المقدس والانخراط في العسكرية التي هي احدى صمامات الأمان لحماية الوطن والمكتسبات، موضحا ان الخدمة الإلزامية لها فوائد كبيرة لا تحصى للوطن وللشباب وهي عنوان للوطنية والوفاء.
وقال راشد خلف الشبلي: ان الدفاع عن الوطن فرض مقدس لكل قادر وجزء من المكتسبات الوطنية وترسيخ لقيم الولاء وتعزيز للانتماء والقيم الوطنية وهي محطة مهمة لكل شاب غيور على وطنه من خلها تغرز وتنمو روح الدفاع عن الوطن وحب الأرض، مؤكدا ان الخدمة الوطنية على المستوى الشخصي تعلم الاستقلالية والانضباط وتنظيم الوقت والثقة بالنفس وقوة التحمل والقدرة على هزيمة الذات وتقويتها وصقلها وتعلم الصبر والمشقة والتحمل وأداء الواجب وتحمل المسؤولية وعدد كبير من الصفات الواجبة ان تكون في الشباب وتساهم في صقلهم وإعدادهم لمستقبلهم.
ولفت الى انه احرز 97% في امتحان الثاني عشر وينوي دخول جامعة خليفة تخصص هندسة كهربائية، لافتا الى انه سوف يؤجل الخدمة الوطنية الى ما بعد الدراسة الجامعية حتى لا ينقطع عن الدارسة، وتكون هنالك فجوة اكاديمية وحتى يتمكن من تكملة دراسته بسهولة ويسر ومن ثم يلبي واجب الوطن بعد التخرج، مؤكدا لولا الظروف الدراسية الحالية وبدء العام الدراسي مباشرا لم يكن ليؤجل الالتزام والواجب الوطني والاستمرار في اداء الخدمة الإلزامية.
قرار صائب
فيما اعتبر سيف خليفة الفلاسي ان اصدار قرار الخدمة الوطنية كان لابد منه وهو قرار صائب ومهم والخدمة الوطنية هي احدى الأدوات لحماية الوطن، وتدريب الشباب وبث الروح الوطنية والانتماء والولاء وتعزيز كل تلك المفاهيم، وهو قرار يضع الشباب امام المسؤولية الوطنية لحماية الوطن والذود عن الديار وحماية المكتسبات وتأكيد القوة والاعتزاز بها واصطفاف كل المواطنين في صف واحد وتساويهم جميعا في اداء الخدمة الوطنية التي تساعد الفرد في تحمل المسؤولية والانضباط، لافتا الى ان الخدمة الوطنية هي ابسط طريقة من خلالها يمكن ان يرد الشباب جزءا من جميل دولتهم.
وأضاف انه سوف يؤجل الالتحاق بالتدريب الى ما بعد الدراسة الجامعية والتخرج في جامعة خليفة كلية الهندسة ميكانيكا بعدما احرز 92.8 % ، حيث ان الواجب الوطني لا يسقط ولولا الدارسة الجامعية التي ستبدأ فورا لكان في الصفوف الأمامية وهو يأتي اليوم لمعسكر العين للتسجيل وتأجيل اداء الخدمة الى ما بعد الانتهاء من الدراسة الجامعية حتى لا يكون هنالك انقطاع من الدراسة.
وعبر سعد عائض الأحبابي عن فرحته بالتسجيل في الخدمة الوطنية وكونه من الدفعة الأولى التي ستنتظم لأداء واجب الوطن، مؤكدا انه جاهز ليكون في الصفوف الأمامية وان وجوده في المعسكر في وقت مبكر يؤكد مدى حماسه في تلبية الواجب الوطني ويكون ضمن الزمرة الأولى والكوكبة الأولى لقرار صاحب السمو رئيس الدولة المتعلقة بالخدمة الوطنية، وهو اقل واجب يقوم به الشباب من اجل وطنهم الذي اعطاهم الكثير ومازال الوطن يعطيهم، لذلك فإن حماية الوطن لابد ان تكون على اكتاف ابنائه وسواعد بنيه وهم الأقدر على تحمل المسؤوليات الوطنية والذود عن مكتسبات الأمة والدفاع عنها وإظهار القوة. ولفت الى انه سيتعلم الكثير من هذه التجربة الجديدة والمهمة في حياته وستؤثر عليه ايجابا وتصنع منه شخصية قوية تعتمد على نفسها وتؤدى واجباتها وتعزز الثقة بالنفس.
اطلع على سير عمليات التسجيل في معسكر آل نهيان بأبوظبي
أحمد بن طحنون: روح وطنية عالية قل نظيرها
قام اللواء الركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون آل نهيان رئيس هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية بجولة تفقدية في شعبة تجنيد معسكر آل نهيان بأبوظبي.
واطلع رئيس هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية خلال الجولة على سير عمليات تسجيل البيانات والفحص الطبي لمنتسبين الدفعة الأولى للخدمة الوطنية، مؤكدا
وكانت هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية أعلنت سابقا عن فتح باب التسجيل لخريجي الثاني عشر للعام 2013 2014 ما بين 13 و17 يوليو الجاري، موضحة أنه يتوجب على كل ذكر من خريجي الثاني عشر التوجه إلى أقرب مركز تسجيل من مقر سكنه، حيث تفتح مراكز التسجيل أبوابها يوميا من الساعة الثامنة صباحا وحتى الرابعة بعد الظهر، وفي الفترة المسائية من الساعة التاسعة والنصف وحتى الساعة الثانية عشرة منتصف الليل، على أن يصطحب الخريج أصل وصورة من جواز السفر وخلاصة القيد وبطاقة الهوية، وشهادة الثاني عشر وتعتبر عملية التسجيل هذه بالغة الأهمية لتحديد موقف مستحقي التجنيد من التجنيد.
وأشاد اللواء الركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون آل نهيان بما شاهده من تعاضد الموظفين ومستحقي التجنيد وبالتنظيم اللافت في الإجراءات، وشدد على أن هذه هي الروح الوطنية العالية التي عهدناها لدى أبناء الوطن الذي لطالما وعبر تاريخه لبى نداء الواجب بحماس قل نظيره، كما أعرب عن امتنانه لمنتسبي الدفعة الأولى للخدمة الوطنية على المعنوية العالية التي تحلى بها خريجو الثاني عشر لهذا العام بعد مقابلته لعدد منهم واعدا الجميع بأنهم سيخوضون تجربة فريدة وجديدة لم يعهدوا مثلها من قبل وسيحملونها معهم إلى مستقبلهم الواعد حين يباشرون حياتهم العملية.
وفي ختام جولته استمع رئيس هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية إلى آراء الشباب وأولياء الأمور الذين عبروا عن مدى سعادتهم وفخرهم كونهم من المشاركين في الدفعة الأولى من الخدمة الوطنية.
يذكر أن مراكز التسجيل وزعت على مختلف مناطق الدولة لتسهيل مراجعة خريجي الثاني عشر لهذا العام حسب التالي: أبوظبي شعبة تجنيد معسكر آل نهيان – العين مركز تجنيد العين بمدينة العين – الشارقة معسكر الرحمانية – وفي المنطقة الغربية – معسكر ليوا، أما الإناث فقد خصصت مراكز التسجيل لهن في الفترة من 20 يوليو الجاري وحتى 24 من الشهر ذاته من الساعة التاسعة صباحا إلى الرابعة مساء، ومن الساعة التاسعة مساء، وحتى الثانية عشرة منتصف الليل علما بأن مركز التجنيد الذي خصص للإناث في إمارة الشارقة هو معسكر الفلاح، وعلى الإناث الراغبات في الالتحاق بالخدمة الوطنية زيارة أقرب مركز تسجيل لمقر سكنهن مصطحبات الأصل والصورة عن جواز السفر وخلاصة القيد وبطاقة الهوية وشهادة المؤهل الدراسي وحضور ولي الأمر شخصيا، أو تقديم رسالة عدم ممانعة مصدقة من كاتب العدل. (أبوظبي – وام)
مطالبة بزيادة الأجهزة والموظفين
طالب عدد من الشباب المتقدمين للالتحاق بالخدمة العسكرية والاحتياطية في معسكر الرحمانية بالشارقة بضرورة زيادة أعداد أجهزة الحاسب الآلي والموظفين المعنيين باستقبال الطلبات، وذلك نظراً للأعداد المتزايدة من المتقدمين في المركز منذ اليوم الأول، وذلك تخفيفاً على الصائمين والقادمين من الإمارات الأخرى.
وقالوا إن هناك أعداداً كبيرة حضرت في اليوم الأول للتسجيل، وأن المكان شهد وجوداً كبيراً من الشباب، انتظروا لفترات لإنهاء إجراءاتهم.
المئات من الشباب توافدوا على معسكر الرحمانية تلبية لنداء الوطن
6 طالبات يفتتحن التسجيل في الخدمة الوطنية بمركز تجنيد الشارقة
شهد مركز تجنيد الشارقة بمعسكر الرحمانية منذ ساعات الصباح الأولى لفتح باب التسجيل في الخدمة الوطنية والاحتياطية تسجيل نحو 6 طالبات في الساعات الأولى من افتتاح باب التسجيل، علماً بأن قانون الخدمة الوطنية والاحتياطية لتأدية الخدمة العسكرية الذي أصدره صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لم يغفل حق المرأة في الالتحاق بالخدمة العسكرية، وجعل الأمر من اختيارها، في صاحبة الحق والقرار في تأدية هذه الخدمة من دون إجبار ولمدة تصل إلى تسعة أشهر.
وشهد المركز توافد المئات من الشباب المواطنين من خريجي الثاني عشر تلبية لنداء الوطن حيث تجمع عدد كبير من الشباب في مظهر وطني مشرف، ليبادروا بالتسجيل قادمين من إمارات دبي والشارقة وعجمان وأم القيوين والفجيرة ورأس الخيمة، ولتتوحد الآراء حباً في الوطن الإخلاص له وتلبية ندائه والاستعداد بالنفس للذود عنه.
واستقبل المعنيون في مركز التجنيد بمعسكر الرحمانية، الأعداد المقبلة على التسجيل مرحبين ومبادرين بتقديم الخدمات والمساعدات لهم عند الحاجة، بالإضافة إلى فحص الأوراق للتأكد من استيفائها والتسجيل وإجراء الكشف الطبي لهم، حيث عبر الكثيرون عن سعادتهم بتلك الأجواء الوطنية التي يخوضونها للمرة الأولى في حياتهم، وصاحب ذلك فخر وسعادة من عدد من الأهالي حضروا للمركز بصحبة أبنائهم فخورين بهم ومحفزين لهم على حب الوطن.
وسام عز وكرامة
وقال سعيد راشد عبد الله، 22 عاماً، من رأس الخيمة: «كنت في مقدمه الحاضرين إلى مركز التجنيد في الشارقة لأبادر بالتسجيل في الخدمة الوطنية والاحتياطية، تلبية لنداء الوطن، منتظراً هذه اللحظة منذ إصدار قانون الخدمة والوطنية والاحتياطي والذي أصدره صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله».
وأشار خالد يوسف الحمادي، 17 عاماً، من مدينة خورفكان، إلى أن الخدمة العسكرية وسام عزة وكرامة على صدر كل مواطن وفخر لأي شخص يلتحق بها، موضحاً أنه وبمجرد تحديد موعد التسجيل أسرع إلى تلبية النداء.
وأضاف أن الأعداد المتواجدة في مركز التجنيد بالرحمانية، خير دليل على حب أبناء الإمارات لبلادهم وأنهم مستعدون بأرواحهم للدفاع عنها وسعيدون بالانتساب لجيشها والخدمة العسكرية والاحتياطية التي طالبت بها القيادة الرشيدة.
وأشار عمر على النقبي، 18 عاماً من الفجيرة، خريج ثانوية التكنولوجيا التطبيقية في الفجيرة، أن الصورة التي عليها الشباب الآن في المبادرة بالتسجيل للخدمة العسكرية والاحتياطية، تؤكد حبهم لوطنهم وأنهم رهن ندائه في تأدية الخدمة العسكرية، مضيفاً أن التعاليم الحياتية التي تضيفها الحياة العسكرية للأشخاص تعتبر هامة جداً ومفيدة للجميع كونها تعلمهم الصبر والجلد والاعتماد على النفس وغيرها من الأمور الحياتية التي تقوي الشخصيات وتساعد في بناء الرجال.
وقدم موسى عبد الكريم من الشارقة، بصحبة ابنه أحمد للتقدم للخدمة العسكرية والاحتياطية، حيث أكدا سعادتهما وفخرهما بكونهما من أبناء الإمارات، لافتين إلى أن تلبية نداء الوطن أمر واجب وضروري على جميع أبنائها.
وقال أبو أحمد أنه قدم بصحبة ابنه في هذا العرس الوطني، ليشاهد تلك التجمعات الكبيرة من مواطني الدولة من جيل الشباب عماد الدول، مشيراً إلى أنه شرف لكل أبناء الوطن وفخر للجميع أن ينتسبوا عسكرياً إليه، وخاصة أن الحياة العسكرية ستكسبهم مهارات حياتية وعسكرية ووطنية وقيما نبيلة تنمي فيهم حب الوطن وبذل كل ما في وسعهم للدفاع عنه.
قيم نبيلة
وأكد خالد على الحسوني، وخميس سالم الشميلي، من رأس الخيمة، أنه شرف لأبناء الوطن في تأدية الخدمة العسكرية وتلبية ندائه وغرس قيم جميلة ونبيلة ومهمة في نفوس الجميع وخاصة لدى فئة الشباب، كون الشباب هم رأس مال الأوطان، لافتين إلى أن أعداد الحاضرين إلى مركز التسجيل كبيرة جداً وهي متوقعة أيضاً، مطالبين بزيادة أعداد الأجهزة والموظفين المستقبلين لسرعة الإنجازات للتخفيف على الصائمين في شهر رمضان. وأشارا إلى أنهما كانا من أوائل الحاضرين للمركز للتسجيل ومستعدان أيضاً لهذا الأمر ومرحبين به منذ قانون الخدمة والوطنية والاحتياطية رقم 6 لسنة 2014 والذي أصدره صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في شهر يونيو الماضي.
وأفاد حمد محمد على السعدي، 18 عاماً من الفجيرة، أن الحياة العسكرية تعتبر جادة وفاعلة ومفيدة وخاصة للمرحلة العمرية المهمة في فئة الشباب، بأن ينمي ما بداخلها سلوكيات وتصرفات إيجابية في حياتهم تكتسب بالحياة العسكرية، ولا تتوفر للكثير منهم دونها، موضحاً أن البعض من الشباب عاشوا حياتهم بصورة مرفهة من دون أن يتعرضوا لصعابها أو للتجارب الاجتماعية المهمة وعليهم أن يدركوا، أنه وبوجود الخدمة العسكرية سيتحقق لهم هذا الأمر في صقل حياتهم الاجتماعية بالكثير من السلوكيات والممارسات الحياتية الجادة والهادفة والتي تساعد بدورها في بناء أجيال تخدم مجتمعها.
وقال سعيد ناصر سعيد، 17 عاماً من دبي، إن تلبية نداء الوطن في الانتساب لجيشه والحياة العسكرية فيه، يعتبر من طموحات أبناء الإمارات وأنهم يتمنون هذا الأمر منذ سنوات، متوقعاً أن يحدث إقبال كبير من قبل الشباب على الالتحاق بالخدمة العسكرية في صورة تبهر الجميع ليدركوا أن مواطني الدولة محبون لوطنهم مسارعون في تلبية ندائه.
حضر محمد عبد الله بن خادم، 23 عاماً، من الشارقة، بصحبة والده إلى مقر التجنيد في معسكر الرحمانية، حيث أكد أنه وبإصدار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لقانون الخدمة الوطنية والاحتياطية، بادر إلى التسجيل فيها وأسرع ليكون بين صفوف مواطني الدولة الراغبين في شرف الانتساب للعسكرية.
وأضاف أن الخدمة العسكرية تمنح الشباب فرصة جيدة إلزامية لتعلم مهارات الحياة العسكرية والتي باتت مهمة للجميع وخاصة فئة الشباب بعد أن قضت «الحياة التكنولوجية» الحديثة على أي نشاط بدني يقومون به، وقللت من نشاطاتهم الحياتية.
وأوضح محمد راشد آل علي، من أم القيوين، والذي حضر برفقة والده أن مظاهر الفرحة بدأت على وجوه الجميع فالكل فرح وسعيد في عرس وطني لم نشهده من قبل، والكل ينتظر أن تنتهي إجراءات التحاقه وقبوله ليخدم وطنه الحبيب.
الاتحاد