“رب صدفة خير من ألف ميعاد”، مثل ينطبق كثيراً على المراهق توم وايت، 16 عاماً، الذي بات يمتلك حالياً أغلى صورة “سيلفي” في العالم، والتي يضاهي ثمنها 63 مليار دولار.
لم يدرك توم وايت الذي التقط الصورة أثناء خروجه من متجر للمثلجات وهو يمضي إلى منزله في مدينة أوماها في ولاية نيبراسكا الأميركية، أنه سيكون حديث مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، بعد التقاطه لصورة “سيلفي” ستكون الأغلى في العالم، من حيث المضمون، حيث تجمع الصورة الفتى في إحدى ساحات المدينة، برابع أغنى رجل في الولايات المتحدة الأميركية الملياردير وارن بافيت، ونجم فرقة البيتلز الشهير بول ماكرتني، خلال جلوسهما على أحد المقاعد العامة، في طريق وايت إلى منزله.
وكان وايت قد التقط الصورة من دون أن ينتبه الرجلان، وقبل أن يدرك هو أن ثمنها يضاهي 63 مليار دولار، إذ تُقدّر ثروة وارن بافيت بنحو 62 مليار دولار، وثروة ماكرتني بنحو 1.2 مليار دولار. نشر المراهق وايت هذه الصورة على حسابه في موقع الانستغرام، والذي يحمل عنوان (speed_of_white)، وتناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي والصحف الأميركية والعالمية نظراً لعفويتها وزاويتها الاستثنائية. وعلق ماكرتني على الصورة، قائلاً: “مجرد لهو مع الأصدقاء”، وكانت هذه الصورة قد لقيت أكثر من 3885 تفضيلاً من قبل متابعي ماكرتني فيما أعاد أكثر من 2711 شخصا تغريدها.
وكانت دراسة حديثة نشرها موقع “كفور” الأميركي قد بينت أن مليون صورة تأخذ يومياً بطريقة “سيلفي”، وأن هذه الظاهرة تكثر بين الأفراد الذين تتراوح اعمارهم بين 18 24 عاماً، وذكرت الدراسة أن 35 % ممن يلتقطون “سيلفي” لتخليد لحظة مهمة في حياتهم، فيما يستخدمها 34 % لتصوير لحظة يعتبرونها مضحكة، أما 15 % فيستخدمونها لتصوير الملابس الجديدة، وأن 14 % يستخدمونها لتصوير إطلالة متميزة، فيما يستخدمها 13 % لشعورهم بضرورة عدم إحراج الآخرين.
وأشارت الدراسة إلى أن موقع انستغرام يحتوي على 58 مليوناً أخذت بطريقة “سيلفي”، فيما جاءت نسبة مشاركتها على موقع الفيسبوك 48 %، وعلى تويتر بنسبة 9 %، والواتس آب بنسبة 13 %.
– البيان