في الأول من أغسطس المقبل، سوف يكون اختتام معرض “100 قطعة فنية تحكي تاريخ العالم” الذي تقيمه هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، ممثلة في متحف زايد الوطني، المقرر افتتاحه عام 2016، حيث من الممكن اعتبار هذا المعرض تجربة جمالية من نوع خاص، على ما سيكون عليه متحف زايد الوطني مستقبلاً، إذ تمّ استهداف الجمهور بكل أطيافه، مثلما سعت إدارة المتحف إلى استقطاب هذا عبر العديد من الأنشطة الموازية التي تضمنها برنامج ثقافي خاص بهذا المعرض .. ما يلي محاولة لفهم الاستراتيجية التي ينبني عليها متحف زايد الوطني في هذه الأثناء.
و تقول هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، إن “100 قطعة فنية تحكي تاريخ العالم” يستعرض تاريخ العالم عبر مجموعة مختارة ومتنوعة من القطع الفنية، كما يقدم في الوقت ذاته نظرة شاملة عمّا سيكون عليه متحف زايد الوطني. ويُعد هذا المعرض الثالث من نوعه ضمن سلسلة من المعارض التي تقام بالتعاون مع المتحف البريطاني، تمهيداً لافتتاح متحف زايد الوطني في المنطقة الثقافية في السعديات في عام 2016.
– الاتحاد