في إجراء جديد لمواجهة تفشي وباء إيبولا، أعلنت وزارة الصحة السعودية فرض حظر تأشيرات العمرة والحج من الدول الأفريقية التي انتشر فيها وباء إيبولا: ليبيريا وغينيا وسيراليون، في وقت رفض سكان في ليبيريا دفن جثث لضحايا مرض إيبولا في منطقتهم بسبب السوائل شديدة العدوى التي تفرزها الجثث.

وقال الناطق الرسمي لوزارة الصحة السعودية د. خالد المرغلاني في بيان إن «المملكة فرضت حظراً على تأشيرات العمرة والحج من تلك الدول»، مشيرا إلى أن الوزارة تقوم من جهتها بإشعار وتعريف منسوبيها في شتى منافذ وموانئ الدخول للمملكة بكيفية التعرف والتعامل مع هذه الحالات و منع القادمين من أي دول يظهر فيها المرض جراء عدوى داخل البلد نفسها.

عرقلة الدفن

في غضون ذلك، جمع فريق من موظفي الصحة ومسؤولي الحكومة الليبيرية 21 جثة لضحايا مرض إيبولا في مشرحة مستشفى في مونروفيا لدفنهم في مكان مخصص خاضع للسيطرة، لكن جهودهم تعرقلت بسبب رفض سكان المنطقة المقصودة دفن الجثث في منطقتهم خوفاً من انتشار العدوى.

وطرد السكان موظفي الصحة ابسبب خوفهم من انتشار المرض في مناطقهم. ويقول متخصصون إن لحظة وفاة مريض ايبولا تكون فيها جثته في أوج قدرتها على نشر العدوى ويكون التركيز الفيروسي في أشد حالاته.

خطر الكوليرا في الكاميرون

إلى ذلك، قال خبراء في قطاع الصحة إن وباء الكوليرا الذي ظهر في شمال الكاميرون أدى إلى وفاة 65 شخصا على الأقل وربما أصيب به نحو 1300 آخرين خلال شهرين في الوقت الذي تحول فيه اهتمام العالم إلى مكافحة فيروس إيبولا في غرب افريقيا.

وأضافوا أن «الحملة العنيفة التي تشنها حركة بوكو حرام النيجيرية الإسلامية المتشددة في المنطقة تعطل جهود مكافحة تفشي المرض».

البيان