تشير دراسات حديثة إلى أن العائد على الاستثمار في القطاع الفندقي في الدولة يتولد بعد حوالي 7-9 سنوات بحسب تقييم المنشأة الفندقية والتسهيلات المتوفرة في الفندق بالإضافة إلى تكلفة الإنشاء والتطوير.
وقال خبراء في الضيافة إن سوق الضيافة في دبي يتمتع بمقومات استثمار تجعل الإمارة في مصاف أهم أسواق الاستثمار الفندقي في العالم.
ولفتت المصادر إلى أن انتعاش دبي القوي خلال الشهور الثمانية عشر السابقة والإعلان عن مشاريع عقارية جديدة مدعومة من الحكومة مثل مشروع مدينة محمد بن راشد التي ستحتضن نحو 100 فندق جديد وأكبر مول في العالم، والذي يجعل من دبي وجهة عالمية من الطراز الأول للاستثمارات الفندقية.
وأفاد الخبراء أنه مع توفر أساسيات الاستثمار في القطاع الفندقي مثل وجود دراسة جدوى متينة وتصميم عالي المهنية ومستثمرين أقوياء مالياً ومطورين على مستوى رفيع من المهنية لن يجدوا أي صعوبة في تمويل مشاريعهم الفندقية على الطريق إلى إكسبو 2020.
يذكر أن استثمار دبي في البنى التحتية ووسائل النقل بما فيها المطارات وشبكات النقل العام، تعتبر من أهم مقومات الاستثمار الفندقي فضلاً عن أن مطار دبي قفز من الترتيب الرابع إلى الثالث حالياً في عـدد المسافرين الدوليين.
– البيان