دخلت المدافعة عن البيئة مارينا سيلفا التي تشكل تهديداً جدياً للرئيسة المنتهية ولايتها ديلما روسيف، سباق انتخابات الرئاسة التي ستجرى في أكتوبر في البرازيل بعدما أقر الحزب الاشتراكي رسمياً ترشيحها بدلاً من ادواردو كامبوس، الذي قتل قبل أسبوع في حادث طائرة.

وقالت مارينا سيلفا، رداً على ترشيحها: «سأقدم أفضل ما لدي»، مذكرة بعملها من أجل جعل البرازيل «أكثر عدالة ومزدهرة اقتصادياً وعادلة اجتماعياً وديمقراطية سياسياً وقابلة للبقاء بيئياً».

ويأتي قرار الاشتراكيين قبل أقل من شهرين من الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في الخامس من أكتوبر. وكانت مارينا سيلفا (56 عاماً) التي شغلت منصب وزيرة البيئة في حكومة الرئيس السابق لويز ايناسيو لولا دا سيلفا، مرشحة لمنصب نائب الرئيس مع كامبوس.

وأحدثت مارينا سيلفا مفاجأة في انتخابات 2010 عندما حصلت على نحو 20 ٪ من الأصوات مع حزبها الصغير، حزب الخضر. وفي النهاية حلت في المرتبة الثالثة في هذه الانتخابات التي فازت فيها ديلما روسيف مساعدة لولا.

البيان