لم تعد الكاميرات الحرارية المرتفعة التكلفة حكراً على مصانع الأسلحة ومراكز بحوث الفضاء بل وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال بدأت تقنية التصوير الحراري التي كانت تعتبر من أكثر التقنيات تعقيداً وتكلفة والتي تمكن الجنود من الرؤية في الظلام ورجال الاطفاء من الرؤية خلال الدخان تتحرك بخطوات سريعة في هذه الآونة للدخول في الهواتف الذكية لملايين المستخدمين.
وتقوم حالياً بضعة شركات بتصنيع كاميرا حرارية ملحقة لهواتف “آيفون” يقل سعرها عن 100 دولار. وتعكس تلك المنتجات الجديدة تسارع وتيرة تطور أجهزة الاستشعار وتقنيات التصنيع التي ستجعل تقنية التصوير الحراري في نهاية المطاف المدمج سمة من سمات العديد من المنتجات الاستهلاكية.
ويقول غابور فولوب رئيس شركة “ماكستيك” التي ترصد سوق التصوير الحراري إن التقنيات الحديثة سترتقي بسوق الهواتف الذكية إلى آفاق جديدة.
وتوقعت الصحيفة أن تشكل الكاميرات الحرارية أحد أهم ميزات التنافس بين كبرى شركات تصنيع الهواتف الذكية خلال السنوات الخمس القادمة.
وتعمل عدسة الكاميرا الحرارية للأجهزة المتداولة بواسطة نظام عدسات شبيه بعدسات كاميرا الفيديو يعمل على تجميع الاشعة تحت الحمراء المنبعثة من الاجسام لتسقط تلك الأشعة على مصفوفة من المجسات الحساسة للأشعة تحت الحمراء التي تعمل على رسم خريطة حرارية للجسم.
وتقوم أجهزة إلكترونية بتحويل الصورة الحرارية إلى نبضات الكترونية لتقوم “وحدة معالجة الإشارة” بترجمة الصورة الحرارية المأخوذة من المجسات إلى معلومات لتعرض على الشاشة على شكل مناطق ملونة تعكس درجات الحرارة وجميع المعلومات المجمعة تكون الصورة.
– البيان