الفجيرة نيوز – نظم المكتب الإعلامي لحكومة الفجيرة بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام وهيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية ندوة تعريفية حول الخدمة الوطنية والاحتياطية تحت شعار “الخدمة الوطنية واجب مقدس” بحضور كبار المسؤولين ومديري وموظفي الدوائر المحلية والاتحادية بالفجيرة ووسائل الاعلام المختلفة.
تناولت الحلقه النقاشية ثلاث محاور هي نبذه عامة عن الخدمة الوطنية والخدمة الوطنية والجانب الصحي والجانب القانوني.وقالت آمنة اليماحي من مديرية الاستراتيجية في هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية إن الخدمة الوطنية والاحتياطية ستعمل على تعزيز الولاء والانتماء وحب الوطن وتعزيز مكانة الدولة إقليمياً وعالمياً والمحافظة على سيادتها واستقرارها وكذلك تنمية شخصية المجندين وإعداد قيادات شابة ومدربة لتولي مسؤولية تنمية الوطن إضافة إلى تحصين الشباب ضد التيارات والمعتقدات الفكرية والدينية الهدامة ودعم مبدأ الاستمرار للمؤسسات أثناء الأزمات وزيادة التضامن والتلاحم في المجتمع الإماراتي وتعزيز قيم الولاء والانتماء والمحافظة على المنجزات الوطنية. والارتقاء بالمجتمع من الناحية الصحية و المساهمة في القضاء على البطالة وتنمية شخصية المجندين ودعم مبدأ الاستمرارية للمؤسسات أثناء الأزمات..كما تطرقت اليماحي إلى تجارب بعض الدول في مجال الخدمة الوطنية والاحتياطية مثل سويسرا وفنلندا وسنغافورا وكوريا الجنوبية.كما تحدثت عن الجهة المسؤولة عن الخدمة الوطنية وتعريف الخدمة الوطنية ومدتها ومراحلها، وتحدثت أيضا عن الخدمة البديلة ومدتها وطبيعتها كما أكدت على دور الأسرة الإماراتية في دعم الخدمة الوطنية قبل وأثناء وبعد التحاق أبنائهم بالخدمة من حيث التنشئة السليمة والتوعية والتحفيز والتشجيع المستمر وتعويد الأبناء على الصبر والتحمل.
من جانبها قالت المقدم الدكتورة موزة الشحي من القوات المسلحة إن الخدمة الوطنية ستركز على تهيئة الحياة الصحية للمجندين ورفع لياقتهم البدنية والصحية من خلال التغذية السليمة وممارسة الرياضة ..كما سيتم الاهتمام بالجوانب النفسية والاجتماعية للملتحقين بالخدمة الوطنية من خلال أقسام مختلفة منها قسم الحمية والتغذية لتحسين مستواهم البدني وقسم الطب الرياضي للحد من حدوث إصابات العضلات والعظام والوقاية من الإصابات وإدارة ومعالجة الإصابات إضافة إلى قسم الأداء البدني لضمان الاستعداد البدني للفرد بالفنون القتالية العسكرية المحددة فضلا عن دور قسم التثقيف الصحي في إنشاء نمط صحي للمنتسبين إلى الخدمة والمناهج الصحية والوعي الصحي وقسم الدعم النفسي الذي سيضع نظاما لتحديد هوية الأفراد الذين يحتاجون إلى مساعدة ومشورة لتطوير وتقوية مهارات المنتسبين النفسية لدعم مهام عملهم.
وسلط المستشار معاذ النقبي المستشار القانوني في القضاء العسكري الضوء على الجانب القانوني من حيث شروط الالتحاق بالخدمة الوطنية والحالات التي يتم فيها إعفاء الفرد من الخدمة الوطنية، وأشار إلى وجود إعفاء نهائي وإعفاء مؤقت وتحدث عن تأجيل الخدمة الوطنية والعقوبات التي تنفذ على كل من يتحايل على القانون لإعفائه من الخدمة.
وفي ذلك قال النقبي إن الخدمة الوطنية تعد فرضاً على كل مواطن من الذكور شريطة أن يكون قد بلغ الثامنة عشرة من عمره ولا يتجاوز الثلاثين من تاريخ صدور القانون وأن يكون لائقاً طبياً ويكون التحاق الإناث بهذه الخدمة اختيارياً وبموافقة ولي الأمر.وذكر النقبي أن مدة الخدمة الوطنية للمجندين من الذكور سنتان للحاصلين على مؤهل أقل من الثانوية العامة ولمدة تسعة أشهر للحاصلين على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها فأعلى وتقرر أن تكون مدة الخدمة الوطنية للإناث تسعة أشهر بغض النظر عن المستوى الدراسي.
وقال النقبي ان هناك عقوبات أولهما يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن شهر ولا تزيد على سنة وبغرامة لا تقل عن 10 آلاف درهم ولا تزيد على 50 ألف درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من تخلف بدون عذر مشروع عن تقديم نفسه إلى الجهات المختصة بالتجنيد ولا يحول توقيع هذه العقوبة دون إلحاقه بالخدمة الوطنية حتى لو جاوز السن المحددة.كما يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة وبغرامة لاتقل عن 50 ألف درهم ولا تزيد على 100 ألف درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين كل ملزم بالخدمة الوطنية تخلص أو حاول التخلص منها بطريق الغش أو بإحداثه بنفسه إصابات أدت إلى عدم لياقته طبياً للخدمة الوطنية أو بتقديمه مستندات تخالف الحقيقة وترتب على ذلك استثناؤه أو إعفاؤه أو تأجيل خدمته الوطنية أو تجنيبه هذه الخدمة دون وجه حق و لا يحول توقيع هذه العقوبة دون إلحاقه بالخدمة الوطنية حتى لو جاوز السن المحددة.وشهدت الحلقة النقاشية عدداً من المداخلات والاسئله حول الخدمه الوطنية والاحتياطية.