الفجيرة نيوز- محمود علام
سجل مواطنو الدولة حضوراً بارزاً على منصات التنصيب بألقاب سفراء النوايا الحسنة للمنظمة العالمية للسلم والرعاية والإغاثة، بعد أن انضم إلى أحدث قوائم المنظمة 5 شخصيات جديدة، هم: الفنانة المسرحية بدرية أحمد والفنانة المغنية أريام والدكتورة رانيا شعبان والدكتورة رفيعة السليطي ورجل الأعمال الإماراتي جمال بن سرور.
وفي حفل أقيم مساء الإثنين 25 أغسطس الجاري في فندق البستان روتانا في دبي تم تنصيب المواطنين الخمسة، إضافة إلى رجل الأعمال الفلسطيني فتحي جبر وسط حضور جمع كبير من شخصيات المجتمع والمهندس طارق حمدان المدير الإقليمي لمكتب المنظمة العالمية للسلم والرعاية والإغاثة في الإمارات.
وفي كلمته الافتتاحية أكد المهندس طارق حمدان أهمية الدور الذي يقوم به سفراء النوايا الحسنة التابعون للمنظمة العالمية للسلم والرعاية والإغاثة في تنفيذ ودعم كافة برامج المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع لمنظمة الأمم المتحدة والتي تخدم بدورها العمل الإنساني على امتداد العالم، مشيراً إلى أن المنظمة العالمية للسلم والرعاية والإغاثة نجحت خلال السنوات العشر الماضية في القيام بأدوار بارزة جعلت لها بصمات واضحة في الأزمات الإنسانية التي يشهدهاالعالم بين الحين والآخر عندما تتعرض بعض المناطق والبلدان للكوارث الطبيعية أو تلك الناتجة عن الحروب والصراعات .
وشهد حفل التنصيب لفتات إنسانية مبهرة تمثلت في قيام سفراء النوايا الحسنة بإهداء ما تحقق لهم من إنجاز أسفر عن اختيارهم للحصول على اللقب وتكليفهم بمهامه ومسؤولياته حيث أهدت الخبيرة الإماراتية في شؤون الجودة الدكتورة رفيعة السليطي اللقب إلى القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله. تقديراً للجهود المخلصة في نهضة البلاد وتطورها، وللدور الكبير في دفع المواطنين إلى دروب التميز العلمي والعملي في كل المجالات، موجهة تحية خاصة إلى أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام في الدولة .
كما أهدت شهادة اللقب إلى والديها اللذين تفانيا في تنشئتها على حب العلم والخير والعمل الإنساني، أما درع اللقب فقد قامت خلال الحفل وعلى مرأى من الحاضرين بتقديمه إلى زوجها عادل الكعبي امتناناً لماقدمه لها من دعم وتحفيز في مسيرتها العملية.
وجاءت اللفتة الثانية من الدكتورة رانيا شعبان عندما قدمت كل إنجازاتها العلمية والوظيفية لأسرتها بكامل أفرادها، في حين أكد رجل الأعمال فتحي جبر أن ما يحمله من شهادة ودرع ووشاح هو مناصفة تامة بينه وبين رفيقة عمره زوجته وأم أولاده التي شاركته رحلة الكفاح في عالم الأعمال.