اعتمدت الدكتورة ميثاء الشامسي وزيرة دولة رئيسة مجلس إدارة صندوق الزواج أسماء 323 مستفيداً من منح الزواج من الدفعة السابعة للعام الجاري، بإجمالي اثني عشر مليونا ومئة وسبعين ألف درهم تم تحويلها بالفعل للمستفيدين، عن طريق حساباتهم البنكية وإخطارهم من خلال الرسائل النصية القصيرة .
وأوضحت الدكتورة ميثاء الشامسي، أن مؤسسة صندوق الزواج تنظم سلسلة من الأعراس الجماعية النسائية والرجالية في جميع إمارات الدولة، وأنه بدءاً من منتصف شهر أكتوبر المقبل، وحتى نهاية العام الجاري، سوف يستفيد نحو 300 مواطن من المقبلين على الزواج من الأعراس الجماعية، بدعم من جهات حكومية اتحادية ومحلية.
وأكدت أن هذا العام سيشهد أيضاً العديد من الأعراس الجماعية بخاصة النسائية التي تعزز مدى وعي الفتاة الإماراتية في أهمية الالتحاق بموكب العرس الجماعي الذي يأتي تتويجاً للجهود الحثيثة للصندوق، ودعم وتشجيع “أم الإمارات” سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الأمر الذي له الأثر الكبير في اقتناع الزوجات بفكرة المشاركة الجماعية في الأعراس النسائية، وهذا خير دليل على ما تتبناه “أم الإمارات” من جهد مميز لدعم نهضة الفتاة الإماراتية والحرص على استقرارها الاجتماعي والأسري، مؤكدة أن الاهتمام بالأسرة ضرورة وطنية يجب الأخذ بها لإعداد جيل وطني واعد، يتحمل مسؤولية البناء الاجتماعي الذي يسهم في بناء أسر إماراتية متماسكة .
ودعت الشامسي الفتيات إلى تقبل ثقافة الأعراس الجماعية النسائية، لما لها من مردود إيجابي على الشاب المقبل على الزواج، ولما تمثله من ظاهرة وطنية يُحتذى بها لتكريس مبادئ وتقاليد أصيلة في المجتمع، كونها تسهم في تشجيع الزواج بين المواطنين والمواطنات، وحل مشكلة غلاء المهور وعدم الإسراف في الإنفاق والتبذير على المظاهر الثانوية على حساب المتطلبات الزوجية الجوهرية، كما تسهم في إشاعة الفرح وديمومته وخفض كلفة الزواج لمصلحة بناء أسرة مستقرة، قادرة على المشاركة في عمليات التنمية التي تشهدها الدولة في مختلف المجالات، حيث اعتبرت الأعراس الجماعية من الحلول الإيجابية الراقية لتحفيز الشباب على الزواج التي أثبتت نجاحها في المجتمع الإماراتي.
– الخليج