الفجيرة نيوز- فريال الرشيد
خصصت خطبة الجمعة موضوعها اليوم عن الصبر عند البلاء حيث جاءت بعنوان ” والله يحب الصابرين”،.
وقد تناولت الخطبة مواضيع الصبر متمثلة في آيات القرآن الكريم التي توصي بالصبر مثل قوله تعالى: “واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين”، وقوله: “واتَّبِع ما يوحى إليك واصبر حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين”، كما تطرقت الخطبة إلى أهمية الصبر عند البلاء وحمد الله في السراء والضراء وما له من أجر كبير عند الله سبحانه وتعالى، ويبتلى الإنسان لتقاس قوة إيمانه وصبره وتحمله فيكافأ على ذلك بأجر عظيم حيث قال تعالى: “ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين”، وقوله: “واصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين”.
ويبشر الله تعالى الصابرين بجزاء كبير وبشرى عظيمة ذكرها في العديد من آياته كقوله تعالى: “إلا الذين صبروا وعملوا الصالحات أولئك لهم مغفرة وأجر كبير”، وقوله: “سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار”، كما يوفي الله الصابرين أجورهم ويجازيهم لصبرهم فيقول سبحانه وتعالى: “إني جزيتهم اليوم بما صبروا أنهم هم الفائزون”، ويقول: “وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون*أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون”.
وذكرت الخطبة أيضا أمثلة لصور الابتلاءات التي أصابت الأنبياء والرسل، فكم من الابتلاءات التي تعرض لها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم من فقر ويتم وابتلاء حمل الرسالة وغيرها وكان مثالا يحتذى به في الصبر والتحمل، وكم عانى سيدنا أيوب عليه السلام وكان صابرا فجاءت قصته في القرآن ليعتبر منها كل مؤمن، وابتلي سيدنا إبراهيم ونوح ويعقوب وموسى عليهم السلام وغيرهم فتحملوا وصبروا فكان لهم الأجر العظيم عند الله سبحانه وتعالى.