وافق المجلس الوزاري للخدمات على إعداد مشروع قانون اتحادي بشأن ضمان الحقوق بالأموال المنقولة بهدف تسهيل التمويل للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال ضمان الأموال المنقولة لها والتي تشمل الأموال المادية والحقوق المترتبة عليها المعنوية وغيرها من الحقوق كضمانة للحصول على التسهيلات المالية بأنواعها، وسينظم القانون ضوابط ومعايير، وتسجيل تلك الضمانات بما يسهم في تسهيل تمويل المشاريع للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وزيادة مساهمتها في القطاع الاقتصادي للدولة.
جاء ذلك خلال اجتماع المجلس برئاسة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة في قصر الرئاسة أمس.
وناقش المجلس الوزاري للخدمات سياسة المساعدات الاجتماعية، التي تقدمت بها معالي مريم بنت محمد خلفان الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية.
وتأتي هذه السياسة في إطار تطبيق الخطة الاستراتيجية للحكومة الاتحادية الخاصة بالتحول من نظام الرعاية الاجتماعية الحالي إلى تنمية اجتماعية تتكامل فيه السياسات الاجتماعية كافة والارتقاء من مفهوم الرعاية الاجتماعية إلى مفهوم التنمية الاجتماعية.
وتضمنت السياسة آليات إشراك المستفيدين من الضمان الاجتماعي ممن هم في سن العمل في عملية التنمية ليصبحوا منتجين وفاعلين في المجتمع ورفع المستوى المعيشي للمستفيدين من المساعدة من خلال وضع آليات لتمويل المشروعات وزيادة المبادرات والبرامج التأهيلية، التي تعزز من ثقافة الاعتماد على النفس وتعزيز قيمة العمل للفئات المستهدفة.
واطلع المجلس على مذكرة مقدمة من معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم رئيس الهيئة الاتحادية للموارد البشرية تتضمن تقريرا حول نتائج تطبيق نظام إدارة الأداء لموظفي الحكومة الاتحادية والهيئات المطبقة لقانون الموارد البشرية عن عام 2013 حيث بلغ إجمالي الموظفين المتفوقين في الحكومة الاتحادية الحاصلين على تقدير يفوق التوقعات ألفا و425 موظفا، منهم ألف و198 في الوزارات الاتحادية، و227 موظفا في الجهات الاتحادية المستقلة، وكانت نسبة شاغلي الوظائف الفنية حوالي 69 في المائة و31 في المائة للوظائف الإدارية.
وناقش المجلس ثلاث توصيات مقدمة من “المجلس الوطني الاتحادي” الأولى متعلقة بتوصيات المجلس بشأن موضوع “سياسة وزارة التعليم العالي والبحث العملي في مجال البحث العلمي” والثانية حول “زيادة بدل السكن للموظف المواطن الذي يقترن بأكثر من زوجة مواطنة” والثالثة حول “تشجيع العمل التطوعي”.
واطلع المجلس على تقريرين ماليين مرفوعين من “وزير الدولة للشؤون المالية” الأول بشأن الاجتماعات نصف السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي التي عقدت في واشنطن خلال شهر أبريل الماضي، والتقرير الثاني بشأن تقرير بعثة صندوق النقد الدولي بشأن مشاورات المادة الرابعة لعام 2014 مع دولة الإمارات ، حيث توقعت البعثة أن تظل مؤشرات الاقتصاد الكلي لدولة الإمارات قوية.
كما اطلع المجلس على تقارير “ديوان المحاسبة” بشأن الحساب الختامي عن السنة المنتهية في 31 ديسمبر عام 2013 لكل من هيئة تنمية وتوظيف الموارد البشرية الوطنية، والهيئة الاتحادية للكهرباء والماء، وجامعة زايد.
الاتحاد