انضم خمسة من وزراء خارجية أميركا السابقين إلى وزير خارجية أميركا الحالي، جون كيري، في حفل وضع حجر الأساس لمركز الدبلوماسية الأميركي في العاصمة واشنطن، أخيراً، في لقاء وصف بأنه الأكثر ندرة من نوعه.
وألقى كيري في المتحف الجديد، الذي يحتفل بإنجازات الدبلوماسية الأميركية، خطاباً حذر فيه من زحف العزلة إلى أميركا، مشدداً على الحاجة إلى قيادة أميركية عالمية، أكثر من أي وقت مضى.
وشارك في الحفل، إضافة إلى كيري، وزراء الخارجية الأميركيون السابقون هنري كيسنجر، وجيمس إيه. بيكر الثالث، ومادلين أولبرايت، وكولين باول، وهيلاري كلينتون.
رحب كيري بزملائه الحاضرين، وأثنى على أعمالهم المتعددة في تمثيل المصالح الأميركية حول العالم، أثناء ولايتهم. وامتدح كيري كلينتون لبثها روحاً جديدة في الشراكات القديمة وإعطاء معنىً لـ«الدبلوماسية الشخصية»، وأشاد بباول لتوحيده العالم ضد تنظيم القاعدة عقب الاعتداء الإرهابي في 11 سبتمبر 2001. وقال: «تلخص أولبرايت مبادئ القيادة الأخلاقية، وتمضي في إلهام الدبلوماسيين أينما كانوا في العالم» لجهة العمل الذي قامت به لإنهاء النزاعات في كوسوفو والبوسنة.
أما بالنسبة لبيكر، فقال: إنه ابتكر «المعيار الذهبي الذي يتم الحكم على بناء التحالف الحديث من خلاله» في الحشد لحرب الخليج عام 1991. ونوه كيري كذلك بكيسنجر، قائلاً إنه «نصّ حرفياً كتاب الدبلوماسية». ويتم تشييد مركز الدبلوماسية الأميركية بمبلغ 25 مليون دولار أميركي من مصادر تمويل خاصة، ويمتد على مساحة 40 ألف متر مربع، من أراضي وزارة الخارجية الأميركية.
– البيان