يتعرض تنظيم داعش إلى نكسة تنظيمية تتمثل في تصفيات داخلية تحت عناوين متعددة، من أبرزها إعدام المسؤول الشرعي في كركوك بتهمة اختلاس وسرقة أموال.

كما أمر التنظيم بنقل كل مقاتليه الأكراد من حمرين إلى مناطق أخرى للاشتباه في تعاملهم مع قوات البيشمركة والتحالف الدولي، حيث فقد التنظيم 60 % من قوته في تلك المناطق بعد ضربات جوية دقيقة وعمليات للقوات الكردية والجيش العراقي.

وعثر على جثة المسؤول الإعلامي للتنظيم والذي يلقب بـ«العقل المدبر» ملقاة قرب نهر صغير في أطراف ناحية السعدية وبدت عليها آثار نحر وطلقات نارية. وواصل التنظيم الإبادة ضد أبناء عشيرة البونمر في 4 مدن في الأنبار وأعدم 85 شخصاً، ليرتفع العدد الموثق لضحايا حملة الإبادة إلى 323 عراقياً.

في سوريا، نفذت قوات البيشمركة الكردية العراقية أولى عملياتها العسكرية في عين العرب وقصفت بالأسلحة الثقيلة مواقع التنظيم، في تطور ينتظر الأكراد أن يقلب الموازين ويكون بداية النهاية للتنظيم الإرهابي.