اندلعت صدامات صباح يوم الأربعاء5 نوفمبر في باحة المسجد الاقصى حيث دخل شرطيون اسرائيليون لتفريق متظاهرين ملثمين، كما ذكرت الشرطة الاسرائيلية.
وقال الناطقة باسم الشرطة لوبا السمري ان “عشرات المتظاهرين رشقوا بالحجارة والمفرقعات قوات الامن التي دخلت بعد ذلك جبل الهيكل (الاسم الذي يطلقه اليهود على باحة الاقصى) وصدوا المتظاهرين الى داخل المسجد”.
وقالت صحافية في وكالة فرانس برس في الموقع ان المواجهات امتدت الى بلدة القدس القديمة المحاذية لباحة الاقصى.
وعند باب الاسباط اطلق الشرطيون قنابل صوتية وغازات مسيلة للدموع على الحشود المجتمعة وبينها عشرات الاطفال الذين كانوا ينتظرون للتوجه الى المدارس المجاورة.
وبعد ذلك قامت قوات الشرطة التي نشرت مئات من افرادها في البلدة القديمة التي تحلق فوقها المروحيات، بابعاد الحشد عن باحة الاقصى التي اغلقت كل مداخلها.
ولم تعرف اسباب هذا التصاعد في التوتر. لكن متطرفين يهودا كانوا دعوا الى التوجه بكثافة صباح الاربعاء الى باحة الاقصى للتعبير عن دعمهم ليهودا غليك احد قادة اليمين المتطرف الذي تعرض لمحاولة اغتيال في 29 تشرين الاول/اكتوبر في القدس.
– البيان