محمد الجوكر

* نفتخر في الرياضة الإماراتية، بأن لدينا كفاءات علمية عالية المستوى، في الفكر والطرح والرؤية الاستراتيجية، التي كون فيها شخصيته الإدارية، ونجح وحقق رصيداً هائلاً من الحب والتقدير والتميز سواء على الصعيد المحلي والإقليمي والعربي والدولي.

فهذه النجاحات لا تتحقق بسهولة وإنما نتيجة الفكر الراقي والأداء المتميز وخلق روح الإبداع في هذا القطاع الحيوي المهم، وبدون مقدمات طويلة، لا أريد أن أطيل في ذلك، لأن شهادتي مجروحة في أخي العزيز وزميلي ورفيق الدرب.

أقصد الأخ أحمد سعد الشريف والذي قدم عصارة جهده وفكره ووقته للعمل الرياضي مضحياً بحياته الأسرية، لأنه عاشق التحدي والإبداع، ليصبح اليوم واحداً من أبرز الشخصيات التي لمعت في الآونة الأخيرة، ولا يختلف عليها اثنان، فهذا الحب لا يأتي بسهولة من الناس على الرغم من الاختلاف أحياناً في بعض وجهات النظر، وان هذا الأمر طبيعي جداً في العمل اليومي، وبالأخص الرياضي، فقد حقق الدكتور نجاحات عدة نعتز بها.

ولأني قريب منه جداً أعرف فكره ورؤيته وتطلعاته في العمل، ليخدم بها وطنه، وقد أنصفه المهندس مطر الطاير في لقائه بالأمس مع منتسبي مجلس دبي الرياضي، حيث جمعهم في لقاء مشترك، هذه المؤسسة التي حققت نجاحات كبيرة بفضل دعم قادتنا، حفظهم الله، حتى وصلت إلى ما وصلت إليه.

* وقد أشاد الطاير بالجهد الطيب والكبير الذي بذله الدكتور أحمد الشريف الأمين العام السابق في ترجمة ورؤية استراتيجية المجلس، حيث نجح «بوعبدالله» وكون لها وله شخصية مميزة، وكانت للمبادرات التي تطرح من جانب المجلس.

حديث الساحة الرياضية، نظرا لقيمة الأطروحات والابتكارات التي قدمها المجلس، ولِمَ لا وهو في أيد أمينة، ومن هنا عبر هذه الزاوية لابد من الإشادة بالجهد والتعاون الذي وجدناه سواء عبر تواصلي الشخصي مع المجلس.

لأني كنت في فترة ما قريباً جداً منه أو حتى من خلال التعامل المؤسسي، وقد وجدنا دعماً متواصلاً على الصعيد المؤسسي والشخصي من الدكتور الأكاديمي، الذي نال احترامنا وتقديرنا وما هذه الكلمات التي قالها نائب رئيس المجلس، في لقائه مع موظفي المجلس.

إلا نتاج طبيعي وتقدير لكل من أجزل العطاء، ولأن الحياة متقلبة، فإن التغيير هو سنة الحياة ووارد في كل موقع ومكان، نكرر شكرنا ونقول «كفيت ووفيت يا شريف»، ونتمنى للأمين العام الجديد الأخ العزيز سعيد حارب النجاح والتوفيق وأن يكمل ويقود السفينة لكي يحافظ المجلس على مكانته الرائدة في الساحة الرياضية.

* والرياضة الإماراتية تفتخر بوجود الكفاءات والخبرات الوطنية التي نعتز بها ونخص على سبيل المثال الدكتور أحمد سعد الذي سيكون مكسباً لأي جهة يعمل بها مستقبلاً، فهو رجل مبدع حاصل على درجة الدكتوراه في فلسفة التربية الرياضية من كلية التربية الرياضية والبدنية بجامعة حلوان المصرية، فقد استحق ثناء وتقدير الأساتذة الذين ناقشوه لحظة حصوله على الشهادة العليا في بحثه تحت عنوان «تقويم الاتحاد العربي للألعاب الرياضية».

والآن أصبح أستاذاً ومحاضراً في عدة جامعات محلية ولديه عروض أيضاً للعمل في جامعات خارج الوطن، إن أحمد الشريف نموذج مشرف لابن الإمارات استطاع خلال فترة قصيرة أن يطور نشاطه الرياضي الأهلي والأولمبي والمدرسي.

وساهم في ابراز دور الفكر الرياضي لمختلف القطاعات والنوعيات وله اسهامات عديدة في مجال الاعلام المرئي والمكتوب، ولديه عدة بحوث وكتب علمية وترأس العديد من الأنشطة والفعاليات وساهم بالكثير في العديد من الأنشطة التي تعجز الكلمات أن تذكرها، نكرر شكرنا لهذا المبدع وننتظره في مكان آخر.. والله من وراء القصد.

– البيان