
أعلن تنظيم “داعش” في شريط فيديو نشر على الانترنت، اليوم الأحد 16 نوفمبر، قتل الرهينة الأميركي بيتر كاسيغ الذي كان خطف في سوريا العام 2013، ردا على إرسال جنود أميركيين الى العراق.
وبدا في الشريط الذي حمل علم “داعش” رجل ملثم يرتدي ملابس سوداء من راسه الى اخمص قدميه، مع راس رجل آخر مدمى ملقى عند قدميه. وقال باللغة الانكليزية “هذا هو بيتر ادوارد كاسيغ المواطن الأميركي”.
وقال الرجل في الشريط الذي حمل توقيع “مؤسسة الفرقان للانتاج الاعلامي” التي تتولى نشر اخبار التنظيمات الإرهابية “بيتر قاتل المسلمين في العراق عندما كان يعمل جندياً في الجيش الأميركي”.
وبيتر كاسيغ جندي أميركي سابق قاتل في العراق، وترك الجيش على الاثر، وقرر تكريس حياته للعمل التطوعي.
وعمل كاسيغ في مستشفيات وعيادات في لبنان وتركيا تستقبل السوريين الذين نزحوا من بلادهم هربا من اعمال العنف، بالإضافة إلى عمله في مناطق منكوبة في سوريا.
ويقول أصدقاؤه انه اعتنق الاسلام واتخذ لنفسه اسم عبد الرحمن. وخطف بينما كان في مهمة لنقل مساعدات انسانية الى مناطق في سوريا.
وأعلن البيت الابيض في السابع من نوفمبر ان اوباما وافق على ارسال حتى 1500 عسكري اضافي الى العراق لتدريب القوات الحكومية والكردية على محاربة تنظيم “داعش” ما يضاعف تقريباً عدد الجنود الأميركيين في البلاد.