
جددت الجماعات اليهودية المتطرفة، الأحد 16 نوفمبر، اقتحامها المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسات مشددة فيما واصلت قوات الاحتلال للأسبوع الثاني على التوالي منع النساء من الأعمار كافة من الدخول إليه، فيما أصيب سائق حافلة استيطانية جراء تعرض حافلته للرشق بالحجارة في المدينة المقدسة، في وقت شنت قوات الاحتلال حملة مداهمات واعتقالات في القدس والضفة، بينهم فتاة فلسطينية بزعم انها خططت لطعن جنود الاحتلال .
وقد اقتحمت مجموعات من المستوطنين المسجد ونفذت في أرجائه جولات وسط انتشار كبير للعاملين من دائرة الأوقاف في المسجد الأقصى ووجود ملحوظ للمصلين . واعتصمت النساء قرب بوابات المسجد رغم أجواء وأحوال الطقس الماطرة والباردة بعد ملاحقتهن من قبل قوات الاحتلال . وكانت قوات الاحتلال بدأت مطلع الأسبوع الماضي فرض حظر دخول النساء إلى المسجد الأقصى في ساعات الصباح وحتى موعد صلاة الظهر من كل يوم بسبب تصديهن للمستوطنين خلال اقتحامهم الأقصى .
وتعرض “إسرائيلي” للطعن في ظهره أمس قرب باب العمود في القدس المحتلة، وهو المدخل الرئيسي للبلدة القديمة في المدينة، وتم نقله إلى المستشفى . وذكرت شرطة الاحتلال أن “الإسرائيلي” البالغ من العمر 32 عاماً تعرض للطعن بواسطة مفك على يد “شاب فلسطيني لاذ بالفرار”، مشيرة إلى أن البحث جار عنه .
وذكرت مصادر “إسرائيلية” أن سائق حافلة استيطانية يبلغ من العمر 45 عاماً أصيب بجروح طفيفة جراء تعرض الحافلة التي كان يقودها أمس للقذف بالحجارة قرب باب الساهرة بمدينة القدس المحتلة . وأضافت المصدر أن أضراراً مادية لحقت بالحافلة فيما أخلى طاقم إسعاف السائق إلى مستشفى “شعاري تصيدق” .
من جهة أخرى، ذكر نادي الأسير، أن قوات الاحتلال اعتقلت الليلة قبل الماضية 12 فلسطينية منهم 8 مقدسيات . وداهمت قوات الاحتلال عدداً من المنازل في بلدة سلوان والقدس القديمة وبلدة العيسوية، وقامت باعتقال 6 فلسطينيين . كما سلمت قوات الاحتلال، 5 فلسطينيين من محافظة بيت لحم تبليغات لمراجعة مخابراتها . وذكر مصدر أمني، أن قوات الاحتلال داهمت عدداً من منازل المواطنين في مناطق مختلفة من محافظة بيت لحم، وسلمت استدعاءات للمواطنين الخمسة لمراجعة المخابرات “الإسرائيلية” .
وزعمت وسائل إعلام “إسرائيلية” أن جنود الاحتلال سيطروا على فتاة فلسطينية كانت تحمل سكيناً في القطار الخفيف بالقدس المحتلة . وحسب موقع ،0404 فإن اعتقالها منع وقوع عملية طعن لأحد جنود الاحتلال من حراس القطار .
– الخليح