الفجيرة نيوز- محمود علام

فازت 7إديبات إماراتيات بالجوائز الرئيسية والتشجيعية للدورة السادسة من مسابقة القصة الفصيرة التي تنظمها سنويا وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في دولة الإمارات ضمن توجهها الاستراتيجي لتشجيع الأقلام الشابة والواعدة وصقل المواهب الأدبية والمحافظة على الهوية الوطنية وتعزيز مقوماتها.
واحتلت الأديبات الإماراتيات موقع الصدارة في الفئة الأولى للمسابقة والخاصة بالكتابات الموجهة للأطفال حيث فازت بدرية يوسف الشامسي بالمركزالأول عن مجموعتها “حذاء قوس قزح”، وجاءت عائشة علي الغيص في المركز الثاني عن مجموعتها “وللنخلة حكاي”.
أما في الفئة الثانية وهي للقصص الموجهة للناشئة فقد ذهبت جوائزها إلى ثلاث إماراتيات هن : عائشة سعيد سالم الزعابي في المركز الأول عن مجموعتها ” رحلة حمدان الشجاع”، حسينة عبيد سيف حماد في المركز الثاني عن مجموعتها “عالم جديد”، واليازية علي أحمد في المركز الثالث عن مجموعتها “فتاة عند المنعطف”.
كما فازت أديبتان إماراتيتان بجوائز الدورة السادسة التشجيعية وهما : بثينة عيسى الفلاسي عن مجموعتها “مفاتيح المدينة الفاضلة”، ونورا سعيد ناصر الخاطري عن مجموعتها “بوتقة الأحلام”.
وتم صباح اليوم تكريم الفائزين في مقر وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في دبي بحضور سعادة حكم الهاشمي وكيل وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع المساعد لتنمية المجتمع، وأمينة خليل مدير إدارة التنمية المجتمعية بالوزارة، بجوائز المسابقة التي شارك فيها ما يزيد على 58 قاصا من الإمارات وعدد كبير من أبناء الدول العربية المقيمين على ارض الإمارات.
وقال الهاشمي إن الدورة السادسة شهدت إقبالا كبيرا كما شهد المستوى الفني تطوراً لافتا ، من حيث المستوى الفني والإبداعي الذي يراعي اهداف الحائزة، مشيرا إلى أن جائزة القصة القصيرة شهدت حتى الآن مشاركة ما يزيد على 250 متسابقا، أصبح بعضهم معروفا في الوسط الثقافي بأعمال جيدة للغاية يقبل عليها الجمهور وتحظى باحترام النقاد، وتبحث عنها دور النشر المختلفة، بما يؤكد على نجاح المسابقة في تحقيق واحد من اهم اهدافها وهو اكتشاف المواهب ودعمها، وتنميتها وصولا إلا ابداع حقيقي يلبي حاجات هذه المرحلة العمرية لأعمال رصينة تحمل أهدافا نبيلة.
أما أصغر الفائزات بجوائز المسابقة وهي الأديبة الواعدة اليازية على أحمد (19 عاما) التي فازت مجموعتها “فتاة عند المنعطف” بالمركز الثالث فقالت عقب تسلمها الجائزة : إنها اكتشفت نفسها من خلال هذه المسابقة التي تعد مشاركتها فيها أول فرصة لأعمالها كي تقع بين إيدي المتخصصين، وكونها تحظى بتقدير لجنة التحكيم فهذا مثار فخر لها، مؤكدة حرصها على الاستمرارية، والاطلاع على أعمال عربية وعالمية في مجال القصة القصيرة بصفة عامة.