الفجيرة نيوز- ناهد عبدالله
شهدت المناطق العامة والترفيهية بالفجيرة يوم الخميس الأول من يناير والذي يسبق عطلة نهاية الأسبوع ازدحاما ملحوظا، حيث اختار الأهالي والزوار الفجيرة لتكون وجهتهم خلال هذه العطلة والتي تشمل إجازة رأس السنة و2 يناير الذي يصادف يوم الجمعة ويوم السبت 3 يناير الموافق 12 ربيع الأول للعام 1436 للهجرة ذكرى المولد النبوي الشريف.
وكانت من أكثر المناطق التي حظيت بإقبال كبير من الزوار كورنيش الفجيرة وكورنيش المظلات والتي تتيح فرصة الإستمتاع بمظاهر الطبيعة والأجواء المناخية الشتوية إلى جانب خدمات الوجبات السريعة والمشروبات الساخنة والباردة التي يقدمها الباعة المتجولون.
وخصص البعض العطلة لقضاء يوم طويل في حديقة السيدات المخصصة للمرأة والطفل، والبعض الآخر كانت وجهته إلى حديقة عين مضب السياحية التي تتميز بمساحتها الكبيرة والألعاب والأماكن المخصصة للشواء والكافتيريا.
كما استمتع الزوار بالوجبات الشهية التي تقدمها المطاعم الكبيرة والصغيرة مثل البيتزا والمشوار وهارديز والكنتاكي، وأمضوا أوقاتا شيقة في المولات مثل سيتي سنتر الفجيرة والسنشري مول واللولو مول التي تجذب الزوار بالماركات العالمية الشهيرة من الملابس النسائية والرجالية والأطفالية والأحذية والحقائب والعطور والماكياج والمعدات الكهربائية والإلكترونيات وتوفر الأطعمة من اللحوم والفواكه والخضروات والمعلبات، إلى جانب الألعاب وسلسلة المطاعم التي تقدم الوجبات السريعة والآيسكريم والكعك والمشروبات الباردة والساخنة، ناهيك عن الأسواق والمحلات التجارية المتوسطة والصغيرة المعروفة بتنوع المنتجات والسلع وجودتها واعتدال أسعارها وهذا يفسر الإقبال الكبير عليها من سكان المناطق المجاورة وسلطنة عمان.
وبطبيعة الحال فإن أيام العطلة تعد موسما رابحا للفنادق مثل الكونكورد ونوفتيل والسيجي وفندق هيلتون وروتانا، وفنادق رويال بيتش وراديسون بلو وشاطئ العقة ومنتجع لو ميريديان العقة بمدينة دبا الفجيرة وغيرها.
واستحوذت المناطق التراثية على إعجاب الزوار خاصة الأجانب الذين قدموا خصيصا للتعرف على تاريخ الإمارة، ومن بينها قلعة ومتحف الفجيرة والقرية التراثية وقلعة البثنة ومسجد البدية، والمناطق الطبيعية مثل شلالات وادي الوريعة والجداول والمحميات الطبيعية.
وتعرف الفجيرة بمصارعة الثيران والتي تقام أيام العطلة في ساحة الوادي الأخضر المحاذية لكرنيش الفجيرة بمنطقة الغرفة والتي تجتذب عددا كبيرا من الزوار.
وتتوفر الأماكن الطبيعية الترفيهية أيضا في المناطق المجاورة التابعة للفجيرة مثل الجبال الشاهقة في كل من مسافي والطويين، وكرنيش وحدائق منطقتي مربح وقدفع وغيرها.
والجدير بالذكر أن الفجيرة تشهد خلال هذه الفترة حركة عمرانية وأعمال صيانة تشمل المناطق السياحية والعامة المختلفة بهدف تحقيق استراتيجية الفجيرة الرامية إلى جعل الإمارة واحدة من أهم المدن السياحية في العالم.