دعا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عبر حسابه في “إنستغرام” المواطنين والمقيمين إلى المساهمة في حملة “تراحموا”، ونشر سموه أمس عبر الحساب فيديو لطفل لاجئ، وعلق سموه بالقول: توفيت اليوم (أمس) أول طفلة من اللاجئين السوريين بسبب البرد، سارع للمساهمة في حملة “تراحموا”، أرسل رسالة نصية إلى 7200 للتبرع ب200 درهم، أو إلى 7100 للتبرع ب100 درهم لعملاء “دو” و”اتصالات” .
وتبرع صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان بمبلغ مالي لدعم حملة “تراحموا” وذلك عبر هيئة الأعمال الخيرية، مساهمة من سموه لشراء الاحتياجات الضرورية التي تقي شر البرد والعاصفة الثلجية التي تعصف ببلاد الشام ويتعرض لها اللاجئون السوريون ومواطنو تلك الدول، إضافة إلى توفير الضروريات للوقاية من شدة البرد والثلوج .
وبدأت المساعدات الإماراتية بالوصول إلى اللاجئين والمتضررين في بلاد الشام اعتباراً من أمس وقبل وصول العاصفة هدى إلى ذروتها وقطعها طرق المواصلات في سابقة للمؤسسات الإنسانية الإماراتية التي استطاعت بدء وتنفيذ الحملة الإنسانية الإماراتية خلال 12 ساعة فقط من إطلاقها بناء على التوجيهات السامية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لحملة “تراحموا” التي تم إطلاقها الثلاثاء وتهدف إلى إغاثة مليون لاجئ ومتضرر من العاصفة “هدى” التي تضرب بلاد الشام في هذه الأيام .
وبدأت فرق الهلال الأحمر الإماراتي فعلياً بتوزيع المساعدات على المتضررين في الأردن وكردستان العراق جراء العاصفة الثلجية، في حين وصلت أولى طائرات الجسر الجوي أيضاً القادمة من المدينة العالمية للخدمات الإنسانية صباح أمس الأربعاء إلى الأراضي الأردنية وتم البدء بتوزيع المواد الشتوية على اللاجئين .
وداخلياً في دولة الإمارات شهدت الحملة في أول أيامها تجاوباً شعبياً ومؤسساتياً من جميع أطياف المجتمع الإماراتي لتؤكد نهج الإمارات الإنساني وحب أبنائها للعطاء لكل من هو محتاج للعون والمساعدة، وستطلق “دبي للعطاء” خلال الأيام القليلة القادمة مجموعة من المبادرات في عدد من المراكز التجارية في الدولة لتحديد نقاط لتجميع المساعدات الشتوية من الجمهور، إلى جانب إطلاقها لعدد من المبادرات في المدارس لتحفيز الطلاب على المشاركة في هذه الحملة .
– الخليج