أعلنت القمة الحكومية التي تعقد برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عن اختيار مجموعة جيمس للتعليم كشريك التعليم الرائد في دورتها الثالثة التي تنظمها تحت شعار «استشراف حكومات المستقبل» خلال الفترة من 9 – 11 فبراير المقبل.
وأعلنت مجموعة جيمس أنها ستطلق على هامش القمة تقريراً إقليمياً بعنوان «مدارس أفضل… وظائف أفضل… حياة أفضل» وذلك بالتعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تتناول فيه الرؤية المستقبلية للنهج الاستراتيجي لسياسات التعليم والمهارات في الإمارات والمنطقة.
وأكدت عهود الرومي مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء نائب رئيس اللجنة المنظمة للقمة الحكومية، أهمية الشراكة مع مجموعة جيمس، وأثنت على اختيارها لمنصة القمة الحكومية لإطلاق تقرير حول مستقبل التعليم، مشددة على أن تطوير التعليم برؤية مستقبلية وفق مفهوم أشمل وأوسع وعلى أسس علمية حديثة وفق رؤية الإمارات 2021، يستحوذ على حيز مهم من جدول أعمال الدورة الثالثة للقمة الحكومية.
وأضافت أن اختيار القمة الحكومية لمجموعة «جيمس» لتكون شريك التعليم الرائد، ينسجم مع توجهات وأهداف القمة الحكومية في استشراف الرؤى المستقبلية للقضايا المرتبطة بحياة الناس بشكل مباشر، وفي مقدمتها التعليم الذي يمثل ركناً أساسياً في بناء المستقبل، كما أن هذه الشراكة تأتي في إطار التعاون البناء بين القطاعين الحكومي والخاص لخدمة القضايا الوطنية.
وقالت الرومي إن هذه الشراكة تؤكد المكانة التي تحظى بها القمة باعتبارها المنصة الأكبر من نوعها في العالم لتبادل المعرفة وعرض أفضل الممارسات وبحث دور حكومات المستقبل، وتتناول أحدث التطورات والاتجاهات في العمل والإدارة الحكومية، وتعرض أفضل التجارب والنماذج العالمية، ما يسهم في تحقيق رفاهية المجتمعات وتسهيل حياتها وصنع الفرص الواعدة لأجيالها.
وقال سعيد المنتفق الرئيس التنفيذي في مجموعة جيمس للتعليم: «تجسد شراكتنا مع القمة الحكومية التزامنا الراسخ بتحقيق أهداف استراتيجية التعليم في الإمارات 2021 التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بهدف ترسيخ ثقافة تعليمية أساسها الابتكار والإبداع، والمشاركة في بناء اقتصاد المعرفة».
وكشف المنتفق عن أن مجموعة جيمس للتعليم اختارت القمة الحكومية كأفضل منصة لإطلاق تقرير «مدارس أفضل، وظائف أفضل حياة أفضل» الذي يعد واحدا من أهم تقاريرها، حيث يناقش الرؤية المستقبلية للنهج الاستراتيجي لسياسات التعليم والمهارات في الدولة المتحدة بشكل خاص والمنطقة عموماً، ويركز على سياسات التعليم والتدريب والتكامل المعرفي ما يضمن مخرجات تعليمية مرتبطة بالاقتصاد المعرفي.
ويركز التقرير في محتواه على أهمية بناء القدرات ومهارات الأفراد واعتماد الاستراتيجيات الرائدة لسياسات التعليم، باعتبار أن المجتمعات التي يمتلك أفرادها تعليماً متطوراً قائما على الابتكار معززا بالمهارات والقدرات تكون أكثر قدرة على مواجهة التحديات وإيجاد الحلول المناسبة للمشاكل التي قد تواجهها مثل مشكلة البطالة وغيرها في الوقت الذي ترتفع فيها إمكانيات الحصول على الوظائف وتحقيق أفضل النتائج على المستويين الاقتصادي والاجتماعي.
وبحسب التقرير فإن تقدم الدول وازدهارها المستقبلي يعتمد إلى حد كبير على نجاحها في وضع استراتيجيات واضحة قابلة للتطبيق وفي مقدمتها إيجاد توازن بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل، كما يركز التقرير على أهمية تحفيز مهارات ريادة الأعمال على أسس مبتكرة منذ المراحل الدراسية الأولى، لما للريادة من دور هام وبارز في تطوير أفكار مشاريع مستقبلية ناجحة تكون نواة لمشاريع كبيرة تتناسب مع متطلبات السوق وتسهم في تحقيق التطور الاقتصادي القائم على اقتصاد المعرفة.
قال سعيد المنتفق الرئيس التنفيذي في مجموعة جيمس للتعليم: انطلاقاً من هدفها الرئيسي المتمثل في تطوير عملية التعليم للجميع، وشراكاتها المميزة مع العديد من الحكومات والمنظمات والمتعاملين في القطاع الخاص لتحسين أنظمة التعليم، ستحرص مجموعة ’جيمس‘ للتعليم على الاستفادة من القمة الحكومية باعتبارها المنصة الأكبر من نوعها في العالم لاستعراض تجربتها وخدماتها الاستشارية ومؤسستها الخيرية، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والمعرفة مع الخبراء والجهات المعنية في إطار جهودها المبذولة من أجل إعداد جيل المستقبل لتحقيق النجاح في العالم الحقيقي.
البيان