مهرجان طيران الإمارات للآداب، الذي يقام برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، هو أكثر من جلسات لأدباء وكتّاب واستعراض لتجارب وخبرات، إنه بمثابة تجمع يلتقي من خلاله القراء والكتّاب الشباب في بداية مشوارهم، مع كتّاب عالميين من مختلف محيطات الأدب والمعرفة».
هذا ما قدمت به إيزابيل أبو الهول الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الإمارات للآداب وعضو مجلس الأمناء، ومديرة المهرجان، كلمتها في المؤتمر الصحافي، أمس، الخاص بالإعلان عن أبرز مستجدات الدورة السابعة التي تقام خلال الفترة من 3 – 7 مارس المقبل، في فندق إنتركونتننتال بدبي فستيفال سيتي.
إذ شرحت أهمية ودور المهرجان في الكشف عن براعم المواهب التي تعيش بيننا، أو تلك التي اكتشفت وصقلت قدراتها عبر مشاركاتها في الورش المعنية بأجناس الكتابة التي ينظمها هذا الحدث. ولفتت إلى أن المهرجان في العموم، بات يمثل محطة عالمية للقاءات الفكرية ومنصة للاكتشافات.
وتحدث في المؤتمر الذي أقيم في مقر «مركز دبي العالمي للكتّاب» في منطقة الشندغة، أبرز ممثلي الشركاء في تنظيم ودعم المهرجان، وفي مقدمهم: محمد الهاشمي نائب رئيس طيران الإمارات للمنتجات التجارية، الدكتور صلاح القاسم مستشار «هيئة دبي للثقافة والفنون».
وأكد المؤتمرون أنه سيشكل برنامج المهرجان التعليمي، في «طيران الإمارات للآداب»، شرياناً حيوياً من أنشطته، حيث تزور مجموعة من الكتاب المدعوين، أكثر من 100 مدرسة وجامعة حكومية وخاصة.
خلال يومين، إلى جانب المسابقات الأدبية الأربع التي يشارك فيها الطلبة في المنطقة، من عمر 8 وحتى 23 عاماً. كما يُحسب للمهرجان، اكتساب شريحة جديدة من القراء من مختلف الأعمار في كل دورة، إلى جانب إثارة فضول أعداد كبيرة لاكتشاف ما تقدمه الجلسات التي يعد كل منها بمثابة مغامرة فكرية معرفية، تأخذ المتابعين إلى آفاق جديدة.
وقال محمد الهاشمي في كلمته: «تحول المهرجان خلال سنواته السبع، من منصة لاكتشاف أفكار وفعاليات وقراء جدد، إلى المساهمة في تشكيل ورفد الثقافة في المنطقة. وغدا حدثاً عالمياً يشارك فيه أكثر من 30 بلداً، من أفغانستان إلى المحيط الهادئ وكوبا، ومن كل الأماكن التي تصلها خدمات طيران الإمارات، وعددها حالياً أكثر من 147 وجهة في 84 بلداً.. إنه لأمر رائع».
وتحدث الدكتور صلاح القاسم عن دور «دبي للثقافة» في الخصوص: «بقي أقل من أسبوعين لانطلاقة هذا الحدث، لنلتقي مع نخبة من أبرز الكتّاب والأدباء.
ونأمل أن نشاهد في هذه الدورة حضوراً أكبر للجمهور العربي، خاصة مع تأمين الترجمة الفورية. ويعكس دعم الهيئة للمهرجان، التزامنا برؤيتنا الرامية إلى الترويج للثقافة الأدبية في دبي، بالتزامن مع مد جسور الحوار البنّاء بين الحضارات لتبادل الأفكار ودعم المواهب الواعدة، وتسليط الضوء على الهوية الثقافية الغنية للإمارة».
وتجدر الإشارة إلى أنه من أبرز الكتاب العرب المشاركين، الدكتورة الأديبة نوال السعداوي (مصر)، الروائيان: إنعام كجه جي أحمد السعداوي (العراق)، الشاعر مريد البرغوثي (فلسطين)، الروائية لولوة المنصوري (الإمارات)، القاص نايف المطوع (الكويت)، الشاعرة زينة هاشم بيك (لبنان)، كاتبة أدب الطفل سحر نجا محفوظ (لبنان)، الروائية السعودية بدرية البشر.
– البيان