أكدت تقارير عدة مقتل القائد العسكري ل”جبهة النصرة” المعروف باسم أبو همام الشامي أو الفاروق السوري في سوريا، كما أفيد عن مقتل قادة آخرين في ضربة موجعة وجهتها مقاتلات القوات النظامية لتلك الجبهة، فيما تحدثت أنباء عن إفراج تنظيم “داعش” الإرهابي عن الآشوريين المختطفين في ريف الحسكة منذ أواخر فبراير/شباط الماضي .
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن إنه حصل على “معلومات مؤكدة من مصادر في “جبهة النصرة” تؤكد مقتل قائدها العسكري متأثراً بجروح أصيب بها نتيجة قصف جوي” . وأوضح أن أبو همام الشامي هو واحد من القادة الخمسة في جبهة النصرة الذين كان أفاد بمقتلهم في وقت سابق، لكنه لم يجزم ما إذا كان القائد العسكري قتل مع الأربعة الآخرين في قصف جوي لم يتضح مصدره الخميس على منطقة لم تحدد في إدلب، أم إذا كان أصيب في غارة جوية نفذها التحالف الدولي في 27 فبراير/شباط في أبو طلحة القريبة من الحدود التركية وقتل فيها قياديان آخران في الجبهة . وكانت “جبهة النصرة”، فرع تنظيم “القاعدة” في سوريا، أعلنت على حسابها على موقع تويتر قبل أيام أن اثنين من قيادييها، هما أبو مصعب الفلسطيني وأبو البراء الأنصاري، قتلا في ضربة للتحالف في 27 فبراير/شباط على مقر لها في قرية أبو طلحة في ريف سلقين شمال غرب إدلب . ولم تؤكد جبهة النصرة على أي من حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي مقتل أبو همام الشامي، لكن تم تناقل الخبر بشكل واسع على حسابات مؤيدة لها على “تويتر” .
وذكرت وكالة الأنباء السورية من جهتها “أن أبو همام قتل مع عدد من متزعمي التنظيم خلال عملية نوعية للجيش استهدفت اجتماعاً لهم في الهبيط بريف إدلب”، من دون إعطاء تفاصيل إضافية . بينما أكد التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة انه لم ينفذ أي غارة في إدلب خلال الساعات الماضية، بعد أن تم التداول بتقارير عن غارة للتحالف استهدفت قياديي الجبهة .
– الخليج