سقطت مدينة تعز ثالث أكبر مدن اليمن بيد الحوثيين وقوات موالية للرئيس السابق علي صالح، ليصبحوا على أبواب عدن حيث يقيم الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي. وانتزع الحوثيون السيطرة على المدينة الواقعة شمال عدن بعد سقوط المطارين العسكري والمدني في المدينة. وانتشر نحو 2000 مسلح في المدينة.

ونقلت مصادر عن استعداد الحوثيين لاجتياح مدينة الضالع خلال أيام لفتح الطريق نحو عدن. وكشفت مصادر عسكرية وسياسية عن نية الحوثيين اجتياح الجنوب، لاستكمال مخطط السيطرة على السلطة والتمدد والالتفاف على محافظة عدن التي ستكون آخر أهدافهم.

ومع اقترابهم من عدن كلف الحوثيون حسين خيران القيام بمهام وزير الدفاع، كما دعا زعيم الانقلاب عبد الملك الحوثي للتطوع في صفوف قواته والتبرع بالمال، وقال إن الحوار بين الأحزاب عقيم وغير مجد بعد يوم من إعلان التعبئة العامة.

ومقابل هذا التصعيد أقامت قوات موالية للرئيس هادي واللجان الشعبية حزاماً أمنياً حول عدن، في ظل تعبئة دفاعية لمواجهة أي هجوم على المدينة التي تتعرض لليوم الرابع لغارات جوية وهمية. وأدان مجلس الأمن أمس سيطرة الحوثيين على كثير من أجزاء اليمن ومؤسساته، محذراً من «إجراءات أخرى» إذا لم تتوقف الأعمال العسكرية، مؤكداً دعمه للرئيس هادي.

البيان